سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
22 عضواً في الشورى يتفقون على توصية لصرف مكافأة نهاية الخدمة بأثر رجعي لأعضاء هيئة التدريس المتقاعدين في التعليم العالي مطالبات بقصر الابتعاث الخارجي على الدراسات العليا وتقييم البرنامج
أحالت الأمانة العامة في مجلس الشورى طلب صرف مكافأة نهاية الخدمة بأثر رجعي لجميع المتقاعدين من أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي عن كل سنة من سنوات الخدمة ،إلى لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بالمجلس لدراسته والذي قدمه أكثر من عشرون عضواً عبر توصية إضافية جاءت على إثر مناقشة تقرير وزارة التعليم العالي قبل أسبوعين تحت قبة الشورى . وساق أصحاب التوصية عددا من المبررات لإقناع اللجنة والمجلس بالأخذ بتوصيتهم وتحويلها إلى قرار يرفعه المجلس لخادم الحرمين ضمن التوصيات الأخرى التي عرضتها اللجنة التعليمية على المجلس وبدا واضحاً قناعته بها من خلال المناقشة،وجاء في المبررات أن هؤلاء المتقاعدون خدموا قطاع التعليم العالي طوال حياتهم مثل زملائهم الذين حصلوا على المكافأة بموجب القرار الخاص بذلك ،كما أنهم في سن متقدمة وهم في أشد الحاجة إلى المكافأة ،عدا أن الدولة كما عرف عنها في تقديرها الدائم لعطاء أبنائها ومساهماتهم ولا تنساهم بل تكافئهم وتجزل لهم العطاء. وتدرس اللجنة التعليمية عددا من التوصيات الإضافية لمجموعة من الأعضاء بلغت 19 توصية على أداء تقرير التعليم العالي ومن أبرزها المطالبة بصرف إعانة مالية للطلاب المبتعثين الذين ترافقهم زوجاتهم والمنتظمات في الدراسة الجامعية بما لا يزيد عن15% من المكافأة الشهرية ، وتوصية أخرى لرفع مكافآت المستشارين غير المتفرغين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات إلى خمسة آلاف ريال ، وهي لعضو المجلس أحمد الزيلعي الذي طالب عبر توصية ثانية له بزيادة مكافآت طلاب الجامعات إلى 30% . ومن التوصيات المعروضة على اللجنة التعليمية "قصر الابتعاث الخارجي على الدراسات العليا وابتعاث الطالبات داخلياً " وهي لرئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية الدكتور عازب آل مسبل الذي بررها ببروز الكثير من المشكلات الاجتماعية والأخلاقية التي تقابل المبتعثين في الخارج ، واتفاقا على مانصت عليه مواد النظام الأساسي للحكم من حماية أبنائنا وعقيدتهم كما أن الابتعاث للدراسات العليا يجعل المكاسب العلمية أكثر لاستقرار حالة المبتعث نفسياً واجتماعياً . أما عضو المجلس الدكتور محمد التركي فيرى حصر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في المميزين من الطلاب والطالبات ووضع معايير دقيقة لتميزهم وجديتهم ، ويعلل بتكاليف الابتعاث وواقع المبتعثين خلال الفترة السابقة الذي شمل عددا غير قليل ممن لاينطبق عليهم التميز بل مر البرنامج في بعض مراحله إلى كونه مقصداً للضعفاء والمتعثرين الذين لايجدون فرصة في الجامعات السعودية ، وقال التركي ان من المداخل المؤثرة سلباً على مستوى الطلاب المبتعثين هو إلحاق الدارسين على حسابهم وضمهم إلى البرنامج حتى سادت ثقافة لدى كل طالب ضعيف المستوى ولدى ذويه " أن يذهب على حسابه وسيتم إلحاقه خلال فترة وجيزة .." وفي توصية حول برنامج الابتعاث الخارجي دعا الدكتور منصور الكريديس وزارة التعليم العالي إلى تقييم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي .