بلغ عدد الكتب المترجمة إلى اللغة العربية عبر برنامج النشر العلمي والترجمة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة أكثر من 50 كتاباً تجمع ما بين الأعمال التاريخية والأدبية والثقافية والعلوم الحديثة في الإدارة وتقنية المعلومات وعلوم المكتبات. وأوضح المسؤولون عن برنامج النشر العلمي والترجمة أن جميع الأعمال التي تمت ترجمتها وإصدارها تتفق مع أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتشجيع حركة التأليف والنشر والترجمة ودعم كل عمل بارز يمثل إضافة نافعة في كل فروع المعرفة مؤكدين أن برنامج النشر العلمي يمنح أولوية للأعمال التي تتناول تاريخ وحاضر الجزيرة العربية ومنجزات المملكة العربية السعودية وتاريخ الحرمين الشريفين, وحياة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ومنجزاته التي وضعت الركائز الصلبة للدولة السعودية الحديثة وكشف المسؤولون عن برنامج النشر العلمي أن الأعمال المترجمة والتي تم إصدارها من خلال البرنامج, تمثل جانباً مهماً من توجهات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيما يتعلق بقضايا الحوار بين الثقافات والحضارات الإنسانية, ومناقشة التصورات والانطباعات السائدة والتي أثرت سلباً على العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي ومحاولة تصحيحها ومعالجتها. وحول أهم الأعمال التي تمت ترجمتها, أكد المسؤولون عن البرنامج أن المعايير المقررة, تضمن جودة الإعمال وتميزها لذا يصعب تحديد عمل بعينه, وقائمة الأعمال تضم كتباً نالت شهرة كبيرة عندما صدرت بلغاتها الأصلية وكذلك عند ترجمتها إلى اللغة العربية مثل " الطريق إلى مكة - والإسلام على مفترق طرق – وابن سعود ملك الصحراء – وياباني في مكة – والخيول العربية الأصيلة – و شهور في ديار العرب" .