رفعت أمانة الطائف الطاقة الانتاجية لمشتلها الرئيسي لتتمكن من زراعة أكثر من 1.5 مليون شتلة من شتلات الورود والزهور والحوليات والمتسلقات بشوارع وميادين المدينة، بالاضافة الى المداخل البرية الأربعة (السيل، المطار، الهدا، الجنوب) والمواقع السياحية كالشفا والحدائق والمتنزهات والجزر الوسطية بمواقع مختارة ضمن خطتها لزراعة الورود والزهور بأنحاء المحافظة لدعم الجذب السياحي لمدينة الورد. وأوضح أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن الامانة رفعت الطاقة الانتاجية لمشتلها الرئيسي من مختلف أنواع الزهور العالمية والحوليات والمتسلقات بأنواعها مما ساعدها على دعم برنامج التشجير والتجميل بالمحافظة، مشيراً الى ان الأمانة تقوم سنوياً بزراعة أكثر من مليون شتلة من مختلف أنواع الزهور العالمية التي تتكيف مع أجواء الطائف، وتعتزم هذا العام الوصول الى مليون ونصف شتلة، ونجحت في زيادة المساحة الخضراء بالطائف الى 7 ملايين متر مربع والجهود مستمرة لدعم خطة التخضير في العديد من المواقع. ويجري حالياً زراعة شتلات الزهور والورود في العديد من الجزر الوسطية بشوارع الطائف والزوائد التنظيمية والاستراحات الجانبية والميادين العامة، بالاضافة الى مواقع عديدة مثل الحدائق والمتنزهات ومداخل ومخارج المدينة والعديد من المواقع السياحية، حيث تستفيد الأمانة من الأجواء الربيعية الملائمة لزراعة هذه الشتلات والتي تحتاج الى توفر العديد من العوامل المساعدة لنموها علاوة على دعم النتاج الخضري للشتلات لتمنح المواقع المزروعة مظهراً جميلاً، كما تعتزم الأمانة تجربة زراعة شتلات من ورد الطائف الشهيرة في الميادين العامة في خطوة تهدف الى تعريف الاهالي والزوار بهذا المنتج الزراعي التي تشتهر مزارع الطائف بإنتاجه بكميات تجارية واستخراج أجود أنواع العطور العالمية منه. وقد لقيت خطة الامانة لدعم برنامج التجميل والتخضير استحسان الاهالي والزوار الذين أكدوا أن الطائف تتوفر بها كافة مقومات نجاح زراعة الزهور والمتسلقات والحوليات، مشيرين الى الجهود الموفقة لنشر الخضرة قبل حلول الموسم السياحي.