تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ال 19 في قائمة أغنياء العالم لعام 2010م لمجلة فوربز Forbes للعام الحادي عشر على التوالي في استفتائها السنوي للعام الرابع والعشرين. ليكون ضمن أغنى الشخصيات في العالم في قائمة أغنياء العالم الذين كوّنوا الثروة والنجاح بأنفسهم، هذا ومازال الأمير الوليد أغنى مسلم وعربي في العالم بزيادة %46 وتبلغ ثروة سموه 19.4 مليار دولار حيث كانت ثروته العام الماضي 13.3 مليار دولار. وقد بدأت مجلة فوربز Forbes بإعلان قوائمها لأثرياء العالم منذ 24 عاماً لعرض الأغنياء في العالم في كل عام. قائمة هذا العام لأغنى اغنياء العالم تأتي بعد فترة من الضبابية في الاقتصاد العالمي، ولكن بالرغم من تلك الأزمة التي مازالت تداعياتها واضحة حتى اليوم فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة. ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة. كما أن استراتيجيته للاستثمار طويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. وتعمل شركة المملكة القابضة على عدة مشاريع منها المشاريع العقارية العملاقة في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض، وقد تم قص الشريط لمشروعي مدينة المملكة وبرج المملكة في مدينة جدة في معرض "إلى العالم الأول" في جدة وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في اكتوبر 2008م. وقد ساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس.