تلقت جريدة «الرياض» تجاوباً من بلدية الزلفي بشأن ما نشر في عدد 15213 في 3/3/1431ه تحت عنوان (في الزلفي البحث عن منفذ وسط الحفريات العشوائية سيدة الموقف) وفيما يلي نص الخطاب الذي وردنا من بلدية الزلفي: المكرم رئيس تحرير صحيفة «الرياض» حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة لما ورد في العدد (15213) من صحيفتكم الصادرة في يوم الاربعاء الموافق 3/3/1431ه تحت عنوان (في الزلفي البحث عن منفذ وسط الحفر العشوائية سيدة الموقف). عليه نود أفادتكم بما يلي: أولاً: إن المحافظة تشهد في السنوات الأخيرة مثلها مثل باقي محافظات المملكة تنفيذ العديد من المشاريع. وخدمات المرافق العامة المتنوعة التي يتم تنفيذها من مختلف الجهات الأخرى مثل مشاريع الصرف الصحي وشبكات المياه وتصريف السيول وتمديدات الكهرباء والهاتف وغيرها وهذا خير شاهد على ما تنعم به هذه المحافظة من تنفيذ العديد من المشاريع التنموية المختلفة والتي تدعو للفخر والاعتزاز لكثرتها وبما سوف يعود على المواطن من فائدة. ولا يخفى على أحد ما يترتب على تنفيذ هذه الأعمال المتمثلة بمشاريع البنية التحتية للمحافظة وخصوصاً مشاريع الصرف الصحي من إغلاق للشوارع والتقاطعات وأحياناً يكون هناك تأخير بالتنفيذ وذلك يسبب وجود خدمات وتمديدات لمرافق مختلفة منفذة سابقاً تعيق التنفيذ ويتطلب أحياناً نقل المرافق الأخرى التي تتعارض مع مسارات الصرف الصحي مما يؤخر في سير العمل ويزيد في مدة التنفيذ وهذا يعتبر أمراً طبيعياً في مثل هذه المشاريع الضخمة والتي لا يمكن تنفيذها بدون وجود أية عوائق أو مشاكل ولكنها في النهاية سوف تعود فائدتها على المواطن وبما يحقق المصلحة العامة. ثانياً: إن موسم الأمطار تزداد فيه مشاكل التنفيذ خاصة نتيجة لإعاقة مياه الأمطار للعمل وخصوصاً أعمال إعادة السفلتة للحفريات التي لا يمكن تنفيذها أثناء وجود المياه في موقع العمل مما يتسبب في تأخر التنفيذ بالإضافة لانكسار شبكات المياه أحياناً مما يؤدي إلى إعاقة في العمل وتأخر في إعادة السفلتة. ثالثاً: إن جميع أعمال المشاريع بصفة عامة لا تخلو من وجود تقصير من بعض المقاولين وتأخر في التنفيذ في فترات متقطعة خلال فترة العمل بالمشروع والتي يتم التعامل معها في حينه حسب الأنظمة والتعليمات. رابعاً: إن التراخيص الخاصة بأعمال تنفيذ أعمال المشاريع والمرافق العامة لا يتم إصدارها إلا بعد التنسيق مع الجهات المختصة الأخرى ذات العلاقة حيث يتم ترتيب وتنسيق الأعمال حسب مدة المشروع والتأكد من توفر وسائل السلامة وامكانيات المقاول في التنفيذ.. إلخ، مما يؤكد عدم التهاون بالسماح للمقاولين بالعمل وفتح مواقع جديدة حسب جداول زمنية محددة وبما يتناسب مع مدة العقد وسرعة التنفيذ. خامساً: إن متابعة سير العمل بالمواقع الرئيسية والتقاطعات الهامة تحظى بمتابعة ومساندة من قبل جميع الجهات بالمحافظة وعلى رأسهم سعادة المحافظ وذلك لتذليل الصعوبات والعوائق والتنسيق المباشر مع جميع الجهات ذات العلاقة لإنهاء العمل في أسرع ما يمكن. سادساً: أما بالنسبة لما أشار إليه الكاتب حول صيانة الحفريات وتهذيب المطبات الاصنطاعية فالحفريات عادة ما تكون ناتجة عن أعمال صيانة وطوارئ للخدمات والمرافق مثل انكسار شبكة المياه أو الهاتف أو الكهرباء والتي تحتم العمل على سرعة إصلاحها لتقديم الخدمة للمواطن وفيما يخدم مصلحته في الدرجة الأولى وتتم هذه الأعمال عن طريق الجهة ذات العلاقة (المياه، الكهرباء، الهاتف) وبمتابعة من البلدية علماً بأن معظم شوارع المحافظة تحتاج إلى ترميم وصيانة بسبب طفح مياه الصرف الصحي والتي بمشيئة الله سوف يتم القضاء عليها بعد انتهاء تنفيذ أعمال شبكة الصرف الصحي. أما بالنسبة للمطبات الصناعية فيوجد العديد من طلبات المواطنين بشأن طلب تنفيذها وهي كثيرة جداً إلا أنه لا يمكن تنفيذها إلا بعد التنسيق مع الجهات المختصة (المرور) وفق اشتراطات وضوابط محددة وفي حال انطباق الاشتراطات النظامية والفنية عليها يتم تنفيذها وبمواصفات محددة كما أنه يجري العمل على تعديل وتهذيب المطبات القديمة والمنفذة سابقاً وبما يكفل تحقيق الهدف منها. نأمل بعد الإطلاع نشر الموضوع، ولسعادتكم تحياتنا. رئيس بلدية محافظة الزلفي عبدالله بن ناصر الفهيد