فاز الأديب السعودي عبده خال بالجائزة الدولية للرواية العربية لعام 2010م عن روايته "ترمي بشرر" والصادرة عن دار الجمل للنشر. ويحصل كل من الأدباء الست التي تترشح أعمالهم للقائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار بينما يحصل الفائز بالجائزة التي تعرف أيضا بالبوكر العربية على 50 ألف دولار فضلا عن حصوله على عقود نشر لروايته بالانجليزية ولغات أخرى. وقال الروائي الكويتي طالب الرفاعي الذي رأس لجنة تحكيم هذه الدورة وهي الثالثة من عمر الجائزة ان الرواية الفائزة هي استكشاف رائع للعلاقة بين الشخص والدولة. والأعمال التي رشحت للقائمة القصيرة هي: (السيدة من تل أبيب) للفلسطيني ربعي المدهون و(ترمي بشرر) للسعودي عبده خال و(أميركا) للبناني ربيع جابر و(عندما تشيخ الذئاب) للأردني جمال ناجي ومن مصر (وراء الفردوس) لمنصورة عزالدين و(يوم غائم في البر الغربي) لمحمد المنسي قنديل. أما القائمة الطويلة التي أعلنت يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني 2009 فشملت 16 رواية اختيرت من بين 115 عملا لمؤلفين ينتمون إلى 17 دولة عربية هي مصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق والإمارات العربية والكويت والمملكة العربية السعودية واليمن والبحرين وسلطنة عمان والمغرب وليبيا والسودان وتونس والجزائر. ولجنة التحكيم التي اختارت الأعمال المرشحة تضم الكويتي طالب الرفاعي رئيسا والتونسية رجاء بن سلامة والعماني سيف الرحبي والفرنسي فريدريك لاغرانج. وتنظم الجائزة بالاشتراك بين مؤسسة خيرية بدولة الإمارات العربية ومؤسسة جائزة بوكر البريطانية. وذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008 إلى رواية (واحة الغروب) للروائي المصري بهاء طاهر. وفي الدورة الثانية 2009 إلى المصري يوسف زيدان عن روايته (عزازيل) التي أثارت حفيظة الكنيسة القبطية في مصر. ولد خال عام 1962 ببلدة المجنة جنوب المملكة العربية السعودية واستقر في جدة. وقد اشتهر محليا وعربيا من خلال عدد من الأعمال أشهرها "فسوق" و"مدن تأكل العشب" و"الموت يمر من هنا". وأعلنت الجائزة في حفل أقيم في أبو ظبي في اليوم الأول للمعرض الدولي للكتاب لعام 2010 في أبو ظبي. غلاف الرواية