قالت الخطوط السعودية انها ستنقل عملياتها التشغيلية بميناء القاهرة الدولي إلى المبنى رقم (1) عتباراً من يوم الاثنين 13 ربيع الثاني 1431ه الموافق 29 مارس 2010م، نتيجةً لأعمال الإنشاءات والتحسينات التطويرية الحالية وذلك لفترةٍ تستغرق حوالي ثلاث سنوات حيث تم تخصيص الصالة رقم (2) لإنهاء إجراءات السفر والصالة رقم (3) لوصول كافة رحلات الخطوط السعودية. وحرصاً من الخطوط السعودية على توفير الاستعدادات اللازمة لذلك ، قام المهندس خالد بن عبدالله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية مؤخراً بتفقد صالتي السفر والوصول رقم (2) و (3) بالمبنى رقم (1)، واطلع على التجهيزات المتوفرة لخدمة الركاب المسافرين والقادمين على رحلات الخطوط السعودية من حيث منصات الخدمة وسيور العفش وأماكن انتظار الركاب وغيرها من التجهيزات. ووجه الملحم بتكثيف الجهود خلال هذه الفترة وقبل موعد الانتقال إلى المواقع الجديدة للتأكد من توفير كافة الاستعدادات اللازمة لذلك وإعداد نشرات توضيحية للركاب عن هاتين الصالتين وما يتوفر بهما من تجهيزات وخدمات بهدف تقديم الخدمة للمسافرين في يسر وسلاسة، وتفادي أي تأثيرات سلبية على الخدمة أو تأخير للرحلات خلال هذه الفترة المؤقتة وحتى العودة إلى الموقع السابق بعد استكمال عمليات الإنشاء والتجهيز . صرح بذلك عبدالله بن مشبب الأجهر مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة التي تسبق عمليات الانتقال الفعلي إلى الصالات البديلة، تكثيف المواد الإعلامية والنشرات الإيضاحية بالصحف ووسائل الإعلام السعودية والمصرية، وكذلك على متن الطائرات لخدمة المسافرين وإرشادهم إلى هذه الصالات واطلاعهم على ما يتوفر بها من خدمات، مناشداً كافة المسافرين الكرام الحضور للمطار قبل الإقلاع بثلاث ساعات وذلك لتمكين "السعودية" من إنهاء إجراءات سفرهم وتفادي أي تأخير في مواعيد إقلاع الرحلات. جدير بالذكر أن محطة القاهرة تُعد من أكبر المحطات على شبكة الرحلات الدولية للخطوط السعودية من حيث كثافة الحركة والمعدل التشغيلي المتزايد للرحلات المجدولة والإضافية خلال المواسم وعلى مدار العام، حيث يتم التشغيل برحلات مباشرة إلى القاهرة من كل من الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها بالإضافة إلى الإسكندرية وشرم الشيخ، وذلك لخدمة حركة السفر المتنامية بين المملكة ومصر في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين .