تليف الكبد * انا مصاب بتليف الكبد واتمنى الحصول على بعض النصائح الطبية للإبطاء من تطور المرض لان الطبيب المعالج ذكر لي انني قد احتاج الى زراعة الكبد مستقبلا , مع الشكر لحسن تجاوبكم. ابو حمد في الواقع ما من علاج لتليف الكبد، ولا للتلف اللاحق به غير زراعة الكبد ، غير أن المرض غالباً ما يتقدم ببطء، وثمة تدابير يمكن اتخاذها لتقليص نسبة التلف الإضافي: امتنع عن شرب الكحول. إذ يتحلل الكحول إلى كيميائيات عديدة يؤدي بعضها إلى تسمم الكبد, وعند الإصابة ، فإن تجنب الكحول من شأنه أن يطيل حياة المريض. قلل من استعمال الأدوية. بما أن التلف يمنع الكبد من إزالة السموم والأدوية بشكل طبيعي من الجهاز الهضمي، لا تستعمل الأدوية حتى غير الموصوف منها، من دون استشارة الطبيب. واحرص على عدم الجمع بين مسكن الأسيتامينوفين (Tylenol) أو مسكن آخر، حتى ولو كان استعمالك يقتصر على الجرعة الموصى بها يومياً من الدواء. تجنب الأشخاص المرضى. فعند تلف الكبد، يعجز المرء عن محاربة الإصابات بسهولة كغيره من الناس الأصحاء بالتالي اتخذ كل الاحتياطات المعقولة لتجنب المرضى. وخذ لقاحات ضد التهاب الكبد أ و ب وضد الأنفلونزا والتهاب الرئة بالمكورات الرئوية. أكثر من الفاكهة الطازجة والخضراوات والحبوب الكاملة. فهذه الأطعمة غنية بالمغذيات بما فيها الفيتامين A ، C و E ، وقد يصف الطبيب أيضاً كمية إضافية من الفيتامين K،A،D، حيث يجد بأن الجسد لا يحصل على ما يكفي منها. ولكن احذر من استهلاك فيتامينات إضافية من دون استشارة الطبيب. قلل من الملح. فالصوديوم الموجود في الملح يدفع الجسم إلى حبس السوائل. وهذا ما يفعله تليف الكبد أيضاً. بالتالي فإن التخفيف من استهلاك الملح قد يساهم في تخفيف ترسب السوائل في الجسم. راقب معدل البروتين في غذائك. نادراً ما يكون الحد من البروتينات في الغذاء ضرورياً، غير أنه من الأهمية بمكان عدم استهلاكها بكميات مفرطة، وفي حال كان التليف متقدماً، فإن فائض البروتين قد يسبب حالة تدعى الاعتلال الدماغي الكبدي. وهي عبارة عن خلل ذهني ينجم عن عجز الكبد عن إزالة بعض العناصر السامة من الدم، كالأمونيا الموجود في البروتينات، ومن شأن هذه السموم أن تؤثر على الدماغ مسببة تغيرات في الشخصية أو ارتباكاً ذهنياً أو نعاساً. فحص الالتهاب الكبدي الوبائي ج (C) * هل يحتاج الجميع عمل اختبارات الكشف عن التهاب الكبد ج ؟ يمكن عبر اختبار كشف بسيط تحديد وجود الأجسام المضادة لالتهاب الكبد ج في الدم ، وبالتالي الكشف عن المرض قبل ظهور العوارض وتلف الكبد بشكل خطير. وعليك الخضوع لاختبار الكشف: • إن كنت تتعاطى او تعاطيت في الماضي عقاقير غير مشروعة عبر الأوردة أو الأنف (حتى ولو لمرة واحد). • إن خضعت لنقل دم قبل عام 1992. • إن تلقيت عامل تخثير للدم قبل عام 1987. • إن تعرضت لدم أشخاص آخرين عرضياً. • إن كنت تخضع للغسيل الكلوي (أو خضعت في السابق). • إن كنت مصاباً بالهيموفيليا (النزاف). • إن أقمت علاقات جنسية أو تشاركت بشفرات الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظفار مع أشخاص مصابين بالمرض. • كما يتطلب الكشف عنه للعاملين في القطاع الصحي , والمرأة الحامل , وعند الرغبة في الزواج كما يعلم الجميع.