بدأت جمعية حماية المستهلك فعالياتها للمشاركة في يوم المستهلك الخليجي لهذا العام 2010م تحت عنوان (اعرف حقك كمستهلك)، والذي اعتمد من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الأول من شهر مارس من كل عام على مستوى دول الخليج العربية، وتشارك فيه القطاعات المعنية بفعاليات موجهة لخدمة وتوجيه وتثقيف المستهلك الخليجي. وفي اللقاء الذي أقيم في قاعة المحاضرات بمبنى هيئة المواصفات والمقاييس والجودة بمدينة الرياض، بعد صلاة مغرب يوم الأحد الماضي وحضره عدد من المهتمين بشؤون المستهلك من الجنسين، تداول الحضور مجموعة من النقاط الهامة، ومنها ضرورة تفعيل دور الجمعية مع الجهات ذات العلاقة وأن تأخذ دورها الريادي والفاعل، وأن يكون لها تمثيل في كافة القطاعات والهيئات والحكومية، وأن تكون عضواً رئيسياً في مجالس إدارات المؤسسات والهيئات ذات الصلة بحماية المستهلك ومتابعة حقوقه، حسب ما أوصى به قرار مجلس الوزراء الموقر، ووضح في أهداف واختصاصات الجمعية. وتمنى الحضور من الجمعية أن تواكب التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وخاصة ما يمس حقوق المستهلك وتفعيلها، وأشار عدد من الحضور إلى أن الجمعية يجب أن تستفيد من تجارب الدول التي سبقتها في مجال حماية المستهلك، وخاصة الدول الأوروبية التي تعتبر فيها قوانين حماية المستهلك وجمعياتها مصدر فخر واعتزاز للمواطنين في تلك البلاد نظراً للأدوار المميزة التي تقوم بها لضمان عيش محترم للمواطنين والتجار يسوده الاحترام والثقة. وبدأ اللقاء بمحاضرة عن دور طرق مكافحة الغش ألقاها م. إبراهيم الخليف عضو المجلس التنفيذي، ثم محاضرة تعريفية عن الجمعية ودورها في توعية المستهلك بحقوقه وواجباته، ولمحة عن توعية المستهلك في منطقة الخليج العربي، وعرض عن حقوق وواجبات المستهلك، ألقاها الدكتور محمد بن عبدالكريم الحمد رئيس المجلس التنفيذي رئيس جمعية حماية المستهلك. تلا ذلك لقاء مفتوح مع الحضور للوقوف على ما يريده ويتوقعه المستهلك من الجمعية، ومدى تفهم المستهلك للأدوار المنوطة بالجمعية وضرورة مشاركته فيها، وتلقي الملاحظات من عموم المستهلكين وتداول أفضل الطرق لإشراك المستهلك في برامج الجمعية، وتفعيل أهمية اشتراك المميزين والمبرزين في لجان الجمعية وتقديم النصح والإرشاد والتوجيه للعاملين فيها للظهور بالمستوى المشرف الذي يرضي المستهلك ويوفر له جواً من الطمأنينة لما تقوم به لخدمته.