افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس المعرض الختامي لبرنامج "الأسرة البيضاء الثاني" الذي نظمه مركز عطاء لتنمية المجتمع بمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية بالتعاون مع جمعية سند الخيرية وذلك في القاعة الحمراء بمدينة الحكير لاند الترفيهية. واستهل الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات قرآنية من أحد أطفال الجمعية، ثم ألقت مديرة مركز عطاء حصة المزروع كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة والحضور وشرحت فكرة المعرض التي تكمن في تلمس حاجة تلك الفئة وزرع الأمل في نفوسهم الأمل بالشفاء والتخلص أو التخفيف من المرض وشق طريق الحياة كمن في سنهم. وأضافت "يحرص مركز عطاء بإقامة مثل هذه المعارض لتقديم الدعم والرعاية للأطفال بجميع ظروفهم وحاجاتهم المادية والمعنوية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالإضافة إلى سعيه في تطوير وتدريب الشباب للعمل الوظيفي والتطوعي"، داعية المولى أن يوفق جهود الجميع لخدمة الوطن. بعد ذلك استمع الجميع لأنشودة من أداء مجموعة من أطفال جمعية سند الخيرية. ثم تقديم عرض إلكتروني عن ورش العمل الذي نفذها مركز عطاء للأطفال المرضى بالسرطان. إثر ذلك ألقت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة عبرت فيها عن سعادتها لمشاركتها بافتتاح المعرض، مؤكدة أهمية العمل التطوعي خصوصا في خدمة هذه الفئة التي تحتاج المزيد من الرعاية والاهتمام والذي يظهر مدى التكاتف والتعاون الاجتماعي ويربط بين معاني الخير لصالح الجميع والمؤثر في حياة الفرد والأسرة. وقالت سموها: "إن جمعية سند الخيرية تحرص على تنمية المهارات الفنية والمعرفية والحسية لدى الأطفال وتعمل على تشجيعهم للتعبير عن ذاتهم بطريقة غير مباشرة وتهتم بتقديم البرامج والأنشطة الثقافية الترفيهية قناعة منها أن الانخراط بالمجتمع تعزز الثقة في نفوس أطفالها المرضى وتخفف من معاناتهم"، راجية المولى لهم بالشفاء العاجل وأن يسدد خطى من سعى في تخفيف معاناتهم ويديم على الجميع الصحة والعافية". عقب ذلك تسلمت سموها درعا تقديريا مقدم من مركز عطاء ثم قامت بتوزيع الدروع التقديرية للجهات المشاركة والرعاة. ثم تجولت سموها والجميع على المعرض المصاحب الذي شمل العديد من رسومات أنامل الأطفال المرضى بالسرطان تم جمعها عن طريق إقامة ورش عمل فنية في مختلف مراكز الأورام بمناطق المملكة أظهرت ما في داخلهم من تعبيرات قد لا يستطيعون التعبير عنها بالكلام.