كشفت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض عن غموض مقتل مواطن عثر على جثته متعفنة بعد تكبيله ووضعه داخل كيس في إحدى الصحاري القريبة من محافظة ثادق . وجاءت عملية كشف غموض هذه الجريمة البشعة التي هزت مشاعر سكان المحافظة عقب تلقي شرطة منطقة الرياض بلاغاً من إحدى الأسر عن تغيب عائلها في العقد الخامس من العمر وعدم عودته للمنزل وفور تلقي البلاغ قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي بجمع المعلومات الأولية عن الأماكن التي قد يكون غادر إليها المواطن حيث كانت تشير معلومات أولية أنه يوجد لديه بعض الماشية في صحراء بالقرب من محافظة ثادق وبالبحث في الموقع لم يتم العثور على المتغيب حيث دعت الحاجة للبحث عنه في المنطقة الصحراوية القريبة وأسفرت عمليات البحث والتحري عن العثور على جثه المواطن متعفنة ومكبله في أحد المواقع الصحراوية القريبة حيث كشفت المعاينة الأولية لفريق الأدلة الجنائية والطب الشرعي تعرض المواطن لعدة طعنات بعد تكبيله ووضع في أكياس حتى فارق الحياة مما يعني تعرضة لشبهة جنائية وهنا بدأ فريق من شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض من جمع بعض المعلومات الأولية عن بعض المشتبه بهم في ارتكاب هذه الجريمة حيث كانت المعلومات الأولية تشير لشبه تورط أحد العمالة من الجنسية ( الإثيوبية ) من مخالفي نظام العمل والإقامة كان يعمل راعياً لدى الضحية في ارتكاب هذه الجريمة وخصوصاً بعد اختفائه مباشرة بعد ارتكاب هذه الجريمة وكانت من أبرز المعوقات التي واجهت ضباط البحث والتحري هي عدم وجود هوية أو اسم للشخص المشتبه به أو صورة توصل إليه لكن عمليات رسم مبدئي للمشتبه به ووضع صور تقريبية له من بعض المحيطين بالمكان ومن أسرة الضحية قادت لوضع صورة تقريبة له عندها بدأت عمليات البحث عن المطلوب في هذه القضية حيث قادت عمليات البحث والتحري لشعبة التحريات والبحث الجنائي عن تحديد موقعه في إحدى المحافظات شمال العاصمة المقدسة حيث كان ينوى الهرب خارج المملكة عن طريق الترحيل حيث قام فريق أمني من شعبة التحريات والبحث الجنائي بدهم أحد المواقع التي يختفي فيها الجاني والقبض عليه وبعد تفتيشه عثر لديه على بعض المقتنيات التي كانت بحوزة المجني عليه وفتحت الجهات المعنية في شرطة الرياض تحقيقاً موسعاً معه عن دوافع إرتكابه لهذه الجريمة البشعة بعد إحضاره أمس من مكة لمدينة الرياض.