سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحوار الوطني» يستثني كركوك من المقاطعة الانتخابية و«الكتلة العراقية» تعلن عودتها للعملية الديموقراطية قيادي كردي: ترشيح طالباني لرئاسة العراق للمرة الثانية..
أعلنت جبهة (الحوار الوطني) التي يتزعمها النائب صالح المطلك أمس أن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة ستقتصر على مدينة كركوك، مؤكدة أن انسحابها من المشاركة في الانتخابات باقٍ في المحافظات والمدن الأخرى. وقال النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد تميم إن "الجبهة قررت استثناء مدينة كركوك من قرارها بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مبينا إن "الصراع السياسي في كركوك يختلف عن باقي المدن العراقية". وأوضح تميم أن "قرار الإبقاء على المشاركة في مدينة كركوك جاء استجابة لضغوط مؤيدي الجبهة،فضلا عن إكمال المشوار الذي ابتدأته من خلال الحفاظ على هوية كركوك العراقية في قانون الانتخابات". وكانت جبهة الحوار الوطني المؤتلفة ضمن تجمع (الكتلة العراقية) قد أعلنت انسحابها من الانتخابات البرلمانية العراقية على خلفية استبعاد زعيمها صالح المطلك من المشاركة في الانتخابات. من جهتها أطلقت الكتلة العراقية حملتها الانتخابية من جديد بعد أكثر من أسبوع على قرار تعليقها عقب استبعاد الهيئة التمييزية للمرشحين في الكتلة صالح المطلك وظافر العاني. وقالت المتحدثة باسم الكتلة ميسون الدملوجي في مؤتمر صحافي عقدته السبت إن "الكتلة قررت إطلاق حملتها الانتخابية من جديد بعد قرار تعليقها احتجاجا على قرار الهيئة التمييزية بمنع المرشحين في الكتلة صالح المطلك وظافر العاني من المشاركة في الانتخابات"، موضحة أن "قرار الكتلة جاء لتطويق الوضع السياسي المتدهور في البلاد". وأضافت الدملوجي أن "القرار يهدف أيضا إلى توفير أجواء مريحة ونزيهة للناخب العراقي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مؤكدة أن "الكتلة ستواصل متابعة قضية المستبعدين من الانتخابات بشكل قانوني عبر القضاء العراقي". وشددت الدملوجي على أن "الكتلة العراقية تحترم قرار (الحوار الوطني) الذي يتزعمه صالح المطلك بالانسحاب من الانتخابات"، مشيرة الى "تمسك (الكتلة) ببقاء (الحوار الوطني) جزءا من الحملة الانتخابية". ويضم تحالف (الكتلة العراقية) الذي يترأسه علاوي تجمعات وحركات مختلفة مثل (الحوار الوطني) بزعامة صالح المطلك، و(تجديد) بزعامة طارق الهاشمي و(عراقيون) بزعامة أسامة النجيفي و(المستقبل الوطني) بزعامة ظافر العاني، إضافة الى عدد آخر من النواب والشخصيات السياسية. و أعتبر عضو (الحوار الوطني) مصطفى الهيتي ان "عملية استبعاد صالح المطلك كانت وفق قرارات إيرانية بعيدة عن أي مبررات قانونية". إلى ذلك أكد القيادي في التحالف الكردستاني فؤاد معصوم ترشيح الرئيس العراقي جلال طالباني لرئاسة جمهورية العراق للمرة الثانية. واضاف معصوم في مناظرة تلفزيونية ان "حكومة بغداد بدأت باعادة الجنسية العراقية الى الكرد الفيلية الذين تعرضوا الى الهجر القسري من قبل نظام صدام حسين الى خارج العراق". وفي الشأن الأمني اعلن الجيش الاميركي أمس اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة مسؤول عن تجنيد انتحاريات، بينهم امرأة فجرت نفسها بزوار شيعة شمال بغداد مطلع الشهر الجاري.