حققت التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي انجازاً جديداً للحركة التشكيلية السعودية، حيث فازت بالجائزة الشرفية الأولى (جائزة حفيد ريتوار) في صالون الخريف في دورته رقم 106، بحضور نخبة من فناني ونقاد العالم يتقدمهم وزير الثقافة الفرنسي وسفير اسبانيا في فرنسا والسفير المصري عادل كامل، وخمسمائة من أشهر فناني العالم من خمس وثلاثين دولة، وستة عشر ألف مشاهد. وقد شاركت شاليمار بثلاث لوحات جديدة رسمتها خصيصاً منذ تلقيها الدعوة للمشاركة في هذا الصالون العالمي الذي يعتبر أقدم صالون للفن في العالم، شارك في دوراته السابقة الكثير من الفنانين العالميين أمثال بيكاسو وماتيس ورودان وجوجان وغيرهم. وأعربت شاليمار عن سعادتها البالغة بالفوز بالجائزة قائلة: (شعوري اكبر من مجرد وصفه بالكلمات، سيما بعد الفوز من خلال مشاركة في هكذا صالون عالمي ضم كبار نجوم الفن العالمي، ويكفيني فخراً تمثيلي للمملكة العربية السعودية في هذه التظاهرة العالمية). ومن جهته أكد الشاعر المصري فاروق جويدة أن شاليمار فتحت لنفسها آفاقًا أوسع لترى عالمًا أكبر، واتسعت تجاربها الفنية مع السفر والرؤى والبشر والحياة، وصارت لوحاتها أكثر رحابة مما ترى وأكثر عمقًا مما عرفت أو شاهدت، وتوحدت تجربتها الفنية مع تجاربها في الحياة ومع الناس لتقدم لحناً خاصًا ومعزوفة جميلة تحررت فيها من أشياء كثيرة وإن حافظت على الجذور والأصول والهوية، مبيناً أن شاليمار فنانة تؤمن بعالمية الألوان، وإنسانية الإبداع، وأننا لسنا جزءاً من هذا الكون ولكن الإنسان هو الكون كله.