اتهمت السلطات اليمنية الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي بتكليف عدد ممن اسمتهم العناصر الانفصالية التابعة له للقيام بأعمال التخريب في محافظة ابين ومنها إثارة الشغب وقطع الطرق وإحراق إطارات السيارات وأعمال التفجيرات وتوزيع المنشورات بمديرية زنجبار، حيث قام بتشكيل ثلاث مجموعات للقيام بتلك الأعمال. الفضلي الذي كان رفع العلم الأمريكي في باحة منزله بأبين أعلن عن مرحلة جديدة من مراحل الحراك الجنوبي والمتمثلة بانتفاضة الحجارة. وقال في تصريحات صحافية: "سنقوم اعتباراً من تاريخ 20 فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصياناً مدنياً وانتفاضة حجارة". وأكد أن المرحلة الجديدة هي تصعيد لنضالنا من أجل فك الارتباط مع شمال اليمن، على أن يكون الاثنين المقبل "يوم عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية، مع الإبقاء على تحركات من أجل الإفراج عن معتقلي "الحراك الجنوبي" الذي قال إنهم بالمئات. لكن الفضلي الذي كان قياديا بارزا في الحزب الحاكم شدّد على الاستمرار في الخيار اللاعنفي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح. وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" أمس الأول بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب.