ترأس المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني أمس، اجتماع المدربين المعتمدين في الحوار من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأكد الزهراني على الدور الفاعل والمهم للمركز في تدعيم ركائز الحوار في المجتمع، واعتبر المركز نافذة خيّرة أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، لنشر ثقافة الحوار في المجالات كافة، مشددا على أهمية نشر الحوار في المدارس للقضاء على بعض السلوكيات والعادات الخاطئة. من جانبه، ثمّن مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في منطقة الجوف عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان جهود دعم المدربين المعتمدين من قبل المركز، ومنحهم الفرصة لتنفيذ البرامج التدريبية التي تساعد في نشر ثقافة الحوار. وقال إن المركز مستعد لتزويد المدربين حقائب تدريبية وشهادات معتمدة، متطلعاً إلى دور أكبر للمدربين في الأندية الصيفية وكشف الحموان عن نية المركز توسيع برامجه التدريبية على قطاعات حكومية وأهلية أخرى. ومن جانب آخر حوّل المعلم في مدرسة الشقيق الابتدائية ماجد بن إبراهيم الخالد سبورة الطباشير التقليدية إلى سبورة تفاعلية بإمكانات بسيطة. وأوضح الخالد أنه استخدم أجهزة الكترونية غير مكلفة وصل سعرها إلى نحو 140 ريالاً، ما يعني أنه وفّر أكثر من 5 آلاف ريال قيمة السبورة الذكية، حيث تقوم السبورة التفاعلية التي صممها بمهام السبورة الذكية،مؤكداً أن طلابه تفاعلوا كثيراً مع فكرة إعطاء الدروس من خلال السبورة التفاعلية