سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الرخصة الدولية»: استراتيجية جديدة لدعم حملة نشر الثقافة الرقمية في المملكة لعام 2010 توقعات بنمو سوق تكنولوجيا المعلومات إلى 4.9 مليارات دولار في غضون 3 سنوات
تعتزم الجهة الرسمية والسلطة المختصة بمنح شهادة برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، تعزيز علاقات التعاون مع القطاعين العام والخاص وذلك في إطار سعيها المتواصل إلى دعم حملة محو الامية الرقمية في المملكة، وتهدف هذه الخطوة، التي تشمل تطبيق استراتيجيات وبرامج جديدة وأكثر فعالية تندرج في إطار الخطة التنموية لعام 2010، إلى تعزيز التعاون المشترك بين منظّمة الرخصة الدولية ومختلف الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ذلك في ظل ازدياد الفرص المتاحة في سوق تكنولوجيا المعلومات الذي يُتوقع أن يسجل نمواً يصل إلى 4.9 مليارات دولار امريكي بحلول العام 2013. ووفقا لمنظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، التي تعد إحدى أبرز القطاعات الداعمة ل "الحملة الوطنية لتعزيز الثقافة الرقمية في المجتمع السعودي"، فإنها تعتزم توفير الإستراتيجيات والبرامج الرائدة التي تتركز حول تشجيع المزيد من المدارس والهيئات الحكومية على اعتماد برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وقد بدأت بعض أهم الجامعات في المملكة العربية السعودية، مثل "جامعة الملك سعود" و"جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن" التي تعد أول جامعة للبنات في السعودية، و"جامعة طيبة" وجامعة "الباحة" و"جامعة تبوك"، بتوفير برنامج الرخصة الدولية كمقرر إلزامي أو معادل لطلاب السنة التحضيرية الأولى. وقال الدكتور سليمان الضلعان، مستشار منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية": "تواصل المملكة سعيها لتحقيق رؤيتها المتمثلة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتكنولوجيا المعلومات وتطوير مجتمع رقمي متكامل قائم على المعرفة، ويعكس النمو الهائل في قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي التقدم الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية نحو انجاز هذه الرؤية، ومن هذا المنطلق، تسعى منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" إلى تعزيز علاقاتها الإستراتيجية مع شركائها من القطاعين الخاص والعام لدعم الجهود الحكومية الرامية إلى محو الامية الرقمية في جميع القطاعات". وأضاف الضلعان: "ومع بداية العام 2010، سنعمل وفق عدد من البرامج والاستراتيجيات الجديدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تشجيع المزيد من المؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية على اعتماد برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، ويؤكّد حرصنا على تشجيع اعتماد معايير الرخصة الدولية في جميع القطاعات دعمنا التام لجهود الحكومة الهادفة إلى تعزيز المهارات والكفاءات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في برامج محو الأمية الرقمية." وستوفر منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" الخدمات الإلكترونية المتكاملة عبر شبكة الإنترنت فضلاً عن الدعم الكامل لكل من مراكز التدريب والإختبار المعتمدة والمنتسبين للإستفادة من برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بالشكل الأمثل. وتساعد هذه التطورات على توفير البرنامج بشكل أفضل وأسرع، كما تضفي المزيد من المرونة والاستقلالية لمستخدمي ومعتمدي البرنامج.