فى اعترافاته المثيرة يوم الثلاثاء أمام نيابة بولاق أبو العلا فى القاهرة ، قال الأب الذى تنازل عن أحد توأميه لسيدة عاقر ، إنه اختار له مستقبلا أفضل ، لأنه سيكون سعيدا فى كنف أسرته الجديدة الثرية ، وفى نفس الوقت سيساهم فى إعالة شقيقه التوأم ، من خلال الراتب الشهرى الذى ستدفعه السيدة التى " اشترته " !! وكانت " زينب " 30 سنة التى وضعت توأمين فى مستشفى الجلاء للولادة بالقاهرة ، قد اكتشفت اختفاء أحدهما ، عندما استيقظت من إغفاءة قصيرة ، فسألت عنه زوجها فرد عليها ببرود انه يبدو أن أحدهم خطف الرضيع ، فأطلقت الأم صرخة اجتمع على أثرها العاملون فى المستشفى ، وأبلغوا الشرطة التى ارتابت فى الأب الذى بدا عليه الارتباك ، وبتضييق الخناق عليه ، اعترف بانه باعه لسيدة عاقر ، بعد أن تعهدت بالتكفل بنفقات شقيقه التوأم ، وتسليم والده 4 علب لبن و50 جنيهاً أسبوعياً !! وأضاف الاب أن تصرفه كان منطقيا ، لأنه باع أحد الصغيرين لينفق على الآخر .وتم إلقاء القبض على المرأة الأخرى ، وباحالتهما للنيابة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات . أما أغرب قضية للاتجار فى الأطفال ، فقد كشفت عنها نيابة حوادث وسط القاهرة ، حيث ألقت الشرطة القبض على أم ، باعت طفلتها لتشترى بثمنها بذلة رقص !! وكانت الخلافات الزوجية قد نشبت بين " رضوى " 26 عاما وزوجها ، بسبب ولعها بالفن ، ورغبتها فى العمل كراقصة فى ملهى ليلى ، تعمل فيه إحدى صديقاتها ، والتى قدمتها بالفعل لصاحب الملهى ، الذى رأى فيها مشروع راقصة " هتكسر الدنيا " .ورفض الزوج كل ضغوط زوجته ، التى ركبت رأسها وطلبت الطلاق ، لكنها اكتشفت أن طفلتها الرضيعة ، تقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها ، فقررت بيعها عن طريق أحد السماسرة ، واشترت بثمنها بذلة رقص ساخنة . عرف مطلقها من خلال جيرانها أنها بدأت العمل كراقصة ، فطلب منها أن تتنازل عن حضانة الطفلة ، وعندها اكتشف اختفاءها ، فأبلغ الشرطة التى ألقت القبض على الأم وأحالتها للنيابة التى أمرت بحبسها وتقديمها لمحاكمة عاجلة .