شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس على ضرورة تطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفقاً لما شرعه الله، مؤكدا سموه على دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع. وأكد سموه لدى تدشينه أمس كرسي سموه لإعداد المحتسب بمكتب سموه بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل على أهمية هذا الكرسي، مشيداً بالجهد التكاملي المبذول من قبل الرئاسة والجامعة والذي سينتج عنه دورات وبرامج عمل تفيد العمل الميداني للهيئة. وعقب توقيع الكرسي قدم الشيخ الحمين شكره لسمو أمير منطقة الرياض على هذه البادرة الطيبة وغير المستغربة، مؤكدا أن سموه يولي جهاز الهيئة عنايته ودعمه، ونوه في هذا الإطار بأهمية هذا لكرسي الذي يعد امتدادا لما تلقاه الرئاسة العامة من دعم ومساندة من لدن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني. وبين الحمين أن الكرسي يهدف إلى الإسهام في إثراء البحوث العلمية والدراسات المتخصصة في مجال إعداد المحتسب مع تحديد الاحتياجات التدريبية والمعرفية للقائم بالحسبة في جميع الجهات الحسبية والرقابية سمو أمير الرياض خلال تدشين الكرسي والتواصل العلمي المستمر مع العاملين في ميادين الاحتساب وتطوير مهاراتهم العلمية والميدانية وغيرها من الأهداف. من جانبه، عبر مدير جامعة الإمام عن اعتزاز الجامعة باحتضان هذا الكرسي الذي يحمل اسم الأمير سلمان صاحب الأيادي البيضاء على الجامعة منذ تأسيسها والذي كان له بعد توفيق الله أكبر الأثر فيما حققته الجامعة من نجاحات، مضيفاً أن الكرسي سيعمل ضمن منظومة برامج كراسي البحث بالجامعة. وأوضح بأن الكرسي سيسعى إلى إيجاد بيئة بحثية واستشارية وتدريبية ذات معايير أكاديمية ومهنية متقدمة تستهدف تطوير الممارسات الميدانية للمحتسبين بما يدعم جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويعزز قدرات ومهارات العاملين في ميدان الحسبة في المملكة. سموه يشهد تبادل وثائق الاتفاقية أمير الرياض مع عدد من منسوبي الهيئة وجامعة الإمام عقب تدشين الكرسي