تكتسي مباراة نجران والرائد في نجران أهمية كبيرة، وهو اللقاء الذي سيقام مساء اليوم في نجران. ويزيد انتصارا الفريقين في الجولة الماضية من إثارة اللقاء، إذ فاز نجران على الفتح في الأحساء، وخرج الرائد بانتصار مهم على القادسية في بريدة. ويأمل لاعبو نجران ومدربهم التونسي مراد العقبي باستغلال الأرض للفوز على الرائد، إذ حصد نجران 13 نقطة من 19 مباراة مقابل 11 للرائد من 18 مواجهة. ويعوّل العقبي على جابر العامري في حراسة المرمى، مع الرباعي علي الصقور وفهد عداوي والأردني بن ياسين وعبد العزيز آل حمسل في خط الدفاع، والمغربي رواد عبد الصمد وصالح آل دويس وبندر مساعد وحمد هرمس وموسى سليمان في الوسط مع بقاء ماجد أبو يابس وحيداً في المقدمة، أو الحسن اليامي. ويحتفظ العقبي بلاعب الوسط تركي الثقفي الذي ساهم بشكل واضح في فوز الفريق الأخير، بالإضافة للمهاجم حسن اليامي ، فيما يفتقد نجران للمهاجم الكنغولي ديبا الموقوف بقرار انضباطي. وإن كان نجران يرغب بإنهاء الصراع باكراً وإحباط محاولات الرائد والقادسية في سبيل بقائهما مع الفرق المحترفة، فإن الفريق الأحمر القادم من بريدة يملك الطموح ذاته، وهو المعزز بالروح المعنوية العالية بعد الفوز المهم على القادسية وهو الفوز الأول منذ 13 جولة. ويدرك مدرب الرائد البرازيلي سوزا خطورة مضيفه، وسرعة لاعبيه في بناء الهجمات، ولذلك فهو سيطلب من لاعبيه الحذر، وعدم إغفال الرقابة اللصيقة لمفاتيح الخطورة النجرانية. وتبدو دفاعات "رائد التحدي" مستقرة بتواجد عنصري الخبرة الأردني حاتم عقل عقل وحمد الصقور مع ظهيري الجنب إبراهيم شراحيلي وماجد المولد. ولن يتمكن لاعب المحور الدفاعي بندر القرني من المشاركة بداعي إيقافه بثلاث بطاقات صفراء، ما يعني أن مدرب الفريق سعيد محسن القرني للعب بجوار أحمد الخير مع بقاء عبدالمجيد الرويلي وكامبوس وفهد الغامدي خلف المهاجم البرازيلي سيرجيو ريكاردو، مع الاحتفاظ بورقة المهاجم الشاب وهداف الفريق موسى الشمري على قائمة البدلاء، إذ يأمل الرائديون الاستفادة من خدمات البرازيلي المخضرم للفوز على نجران، بعد أن انتهى نزال الدور الأول بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، حملا توقيع أحمد سعد ومحسن القرني للرائد وصالح آل دويس وحمد هرمس لنجران. القادسية-الحزم المباراة ستلعب في الخبر وهي لا تقل أهمية عن موقعة نجران، فالفريقان سيرفعان شعار "الفوز ولاغيره" خصوصاً أن النقاط الثلاث ستقوّي حظوظ القادسية بالبقاء وستمنح الحزم ورقة العبور إلى موسم سادس بين الفرق المحترفة، قبل التفكير بالوصول إلى كأس الأبطال. وجمع القادسية 11 نقطة من 19 مواجهة في المركز الأخير، مقابل 19 نقطة للحزم من 17 مباراة في المرتبة ال9. وسيعاني القدساويون من غياب ثنائي الدفاع سلمان العميري المبعد ببطاقة حمراء في مواجهة الرائد الأخيرة، ورضا آل سالم الموقوف بثلاث بطاقات صفراء، ما يعني أن البلغاري ديمتروف سيلجأ لخدمات المدافعين خالد الحرندا وعبد الكريم الخيبري بجانب زكريا الهداف وعلي العبدلي أمام الحارس علي المختار الذي يحل عن الموقوف فهد الشمري. ويلعب علي الشهري دوراً مهماً في محور الارتكاز بجانب عايد البلوي ومبارك الأسمري والبحريني محمد حبيل والبيروفي خوان الياس مع بقاء النيجيري غامبو وحيداً في المقدمة. في المقابل، يتحتم على الحزماويين الفوز في اللقاء، إن هم أرادوا البقاء رسمياً والمنافسة على مركز متقدم. ويخشى أنصار الفريق من اهتزاز مستوى الحارس سعيد الحربي الذي يقف خلف رباعي الدفاع الأردني بشار بن ياسين والسنغالي حمادجي ووليد الطايع وعبد الله غازي، في وقت تعيش بقية خطوط الفريق استقراراً بتواجد فؤاد المطيري والسنغالي محمد روبيز وصلاح عقال وأحمد مناور، مع بقاء صفوان المولد وحيداً في المقدمة. لقاء الدور الأول انتهى بتعادل ايجابي بهدف، سجل للحزم حمادجي وللقادسية عايد البلوي.