سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة خلود آل سعود تحوز الماجستير بأول دراسة لمناعية خلايا سرطان الثدي المعزولة من مريضات سعوديات الدكتورة فاتن الزامل والدكتور حازم غيبة أشرفا على الرسالة
حصلت الباحثة الأميرة خلود بنت عبد المحسن بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود على درجة الماجستير بامتياز على دراستها التي تحمل عنوان " دراسة مناعية الخلايا لسرطان الثدي المعزولة والمزروعة معملياً من مريضات سعوديات ". وتعتبر الباحثة هي أول سعودية تنجح في زراعة خلايا سرطانية حية للثدي خارج أجساد المريضات .كما تعتبر هذه الدراسة أول دراسة لمناعية خلايا سرطان الثدي المعزولة من مريضات سعوديات والمزروعة معمليًأ في منطقة الشرق الأوسط. وقد واجه فريق البحث صعوبات خلال هذه الدراسة تمثلت في صعوبة الحصول على العينات والموافقة الخطية للمريضات، إضافة إلى عمليات الزراعة، حيث أنه من المعروف أن الخلايا الظهارية التجويفية والتي ينشأ منها سرطان الثدي القنوي الغزوي تنمو بصعوبة جدًا في أوساط! الزراعة المألوفة، وكذلك احتمالية حدوث تلوث لهذه الخلايا أثناء الزراعة. .تكمن أهمية البحث في كون سرطان الثدي مختلفا نوعا ما عن الأنواع المعروفة في الغرب كونه يصيب النساء الأصغر عمرا وكونه أكبر حجما. وبالرغم من ذلك حتى الآن لا توجد خطوط خلايا من سرطان الثدي مشتقة من المرضى السعوديات ولا حتى الشرق الأوسط قادرة على النمو خارج الجسم. لذلك يعتبر هذا البحث مهما من الناحية الإستراتيجية العلمية لكونه يوفر خلايا قادرة على النمو خارج الجسم يمثل السرطان المعروف في هذه المنطقة في العالم وتساعد على تطور الأبحاث باتجاه علاج ناجح لهذا المرض الخبيث.البحث يبين صعوبة نمو الخلايا الظهارية التجويفية خارج الجسم التي يظهر سرطان الثدي عادة بعكس الخلايا الظهارية العضلية التي لا تنمو بسهولة لكنها لا تمثل الورم. في نهاية البحث توصلت الباحثة لنمو خلايا ثدي واعد يمثل الورم ويمكن إجراء الأبحاث المعملية عليه لاحقا مثل (معرفة الطفرات الجينية فيه- محاولة إنتاج لقاح ضده، وغيرها كثير).. تمت طريقة العمل بتجميع العينات من 20 مريضة من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بعد الموافقة الخطية من قبل المريضات بالمشاركة في الدراسة. بعد ذلك تمت زراعة الخلايا الفردية بطرق مختلفة. وبعد اكتمال النمو، استخدمت تقنية كيمياء الأنسجة المناعي وتقنية فرز الخلايا باستخدام المغناطيس وكذلك تقنية قياس الخلايا المتدفقة لتمييز الخلايا السرطانية على أساس تعبيرها لمؤشرات خاصة. وجدت الباحثة في نتائج الدراسة أن طرق الزراعة المختلفة ساندت نمو الخلايا الظهارية العضلية، بينما استطاعت الخلايا الظهارية التجويفية النمو إلى حدٍ ما بعد الفرز الإيجابي للميوسين-1 أو الفرز السلبي ل سي دي10. تعبر الخلايا الظهارية العضلية مؤشرات مثل الكيراتين الخلوي 14 والفيمنتين والأكتين ألفا للعضلات الملساء، بينما تعبر الخلايا التجويفية الكيراتين الخلوي 19 ومستضد الغشاء الظهاري. معظم الخلايا المزروعة أظهرت تعبير سلبي لمستقبلات الهرمونات (مستقبل الإستروجين ومستقبل البروجسترون) وتعبير زائد لمستقبل عامل البشرة للإنسان (هير2). أما الجزيئات المشاركة في استحاثة المناعة (سي دي 80، سي دي 86 وسي دي 40) كانت معبرة بكمية أقل على طول المستضد 2 للخلايا البيضاء للإنسان، بنيما كان المستضد 1 للخلايا البيضاء للإنسان معبرا بكميات كبيرة متفاوتة. يذكر أن اللجنة العلمية التي ناقشت الرسالة ضمت كل من البروفسور عبدالرحمن الذياب رئيس قسم الأورام وأمراض الدم بكلية الطب والمستشفيات الجامعية، والدكتور سامح الشويمي الأستاذ بقسم علوم المختبرات الأكلينيكية، وكذلك د. فاتن بنت عبدالله الزامل وكيلة عمادة السنة التحضيرية للبنات في جامعة الملك سعود بالرياض، والتي أشرفت أيضاً على الدراسة مع الدكتورحازم غيبة من مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث.