صدر الديوان الثالث للشيخ عبدالله بن إدريس بعنوان "أأرحل قبلكِ ..أم ترحلين؟" عن العبيكان للنشر، ويقع الديوان في 156 صفحة من القطع المتوسط. وشمل الديوان ثلاثاً وعشرين قصيدة "أأرحل قبلكِ..أم ترحلين، سيفه مرقم، يا ((ليلاي))، على باب الثمانين، رفيقتاي، ناجيت شعري، صباحك الورد، عشرون عاماً ..كالنجوم نقشتها، الرياض تتكلم، باريس، لوس أنجلوس تبختري، نجمة العصور، خطاب إلى بغداد، فاسرج خيولك وانتظر، بغداد ويحك، أعزيك من قلبي، يا دايم السيف، بورك القصر، تهنئة الأثري، ما كنت من يجفو، ابني، حفيدتي، أعيري جمالك..!". النص الأول حمل إشارة إلى زوجة الأديب ابن إدريس، ومنه: أأرحل قبلكِ أم ترحلين وتغرب شمسي أم تغربين ؟ وينبت ما بيننا من وجود ونسلك درب الفرق الحزين ويذبل ما شاقنا من ربيع تؤرجه نفحة الياسمين وتسكب سحب الأسى وابلاً على مرقد في الثرى مستكين. الديوان هو الثالث للأديب الشاعر عبدالله بن إدريس، بعد ديوانه الأول "في زورقي" والذي صدر عام 1984م، وديوانه الثاني "إبحار بلا ماء" الصادر عام 1998م. ولد ابن إدريس في بلدة حرمة بنجد عام 1926م وتلقى فيها دراسته الأولى، ثم انتقل إلى الرياض وتلقى دراسته الموسعة في الشريعة على يد مفتي الديار السعودية آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم رحمة الله. وعمل في مجال التفتيش الفني والتربوي في الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية وفي وزارة المعارف، وكلف سنة 1385ه بإصدار صحيفة الدعوة الإسلامية ثم رأس تحريرها مدة ثماني سنوات، وعين أمينا عاما للمجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب سنة 1392ه، بعدها، عمل رئيسا للنادي الأدبي بالرياض بالفترة من 1401ه إلى 1423ه، ونال "وسام الريادة" و "الميدالية الذهبية" من مؤتمر الأدباء السعوديين المنعقد عام 1395ه.