رزقت بطفل ذكر مصاب بعيب خلقي عبارة عن فتحة في أسفل الظهر ومن قراءتي لبعض المواقع الطبية علمت ان هناك احتمالية لاصابة طفل آخر بنفس المرض وأنه يمكن تجنب ذلك باستعمال حبوب حمض الفوليك اثناء الحمل . ارجو ان تفيدوني مامدى صحة ذلك وكيف يمكن معالجة طفلي المصاب وهل يمكن ان يعود كباقي الاطفال دون ان يؤثر ذلك العيب الخلقي على حركته او ذكائه وجزاكم الله خيرا . -فتحة القناة العصبية حالة تحدث بين كل الف مولود . وهي احد العيوب الخلقية التي تحدث عند بعض المواليد بسبب فشل انغلاق الانبوب العصبي خلال الشهر الاول تقريبا من الحمل وهو الوقت الذي قد لاتدرك الام فيه انها حامل ، لذا فإن الدراسات تشير الى ان اعطاء جرعات تتراوح بين نصف مجم وخمسة مجم من حمض الفوليك وهو احد انواع فيتامين B كفيل باذن الله ان يتسبب في تقليص حدوث مثل هذه التشوهات بنسبة تتراوح بين 40 الى 80 % اذا استعملت الأم هذا الفيتامين شهرا قبل الحمل وخلال الحمل اما من ناحية العلاج فهذا يعتمد على شدة الحالة فالحالات البسيطة عادة لاتحتاج الى أي علاج في حين ان الحالات المتوسطة والشديدة قد تتطلب الجراحة التي يحددها اخصائي جراحة الاعصاب ويعتمد مدى تأثير ذلك على نموه او حركته على العلامات المرضية التي قد تصاحب مثل هذه الحالات كاعتلالات اخرى في المخ والحبل الشوكي ولكن الحالات البسيطة منها عادة لايصاحبها اعاقات حركية او فكرية كما ان الحالات التي يتم علاجها مبكرا يكون ذلك سببا في تجنب الطفل لاي مضاعفات باذن الله المشروبات الغازية ابني عمره 4 سنوات وزنه وطوله اقل من امثاله . تغذيته ضعيفة وشهيته للاكل جدا قليلة . يميل الى تناول المشروبات الغازية والحلويات و انواع من "التشيبس" . هل هناك نوع معين من الفيتامينات يمكن ان تزيد شهيته للاكل وتزيد من نموه ؟ -الطفل فيما يبدو لايعاني من نقص في الشهية ولكن قد يكون سوء التغذية هو السبب في عزوفه عن الاكل الصحي فالمشروبات الغازية ضررها اكثر من فائدتها فضلا عن انها تجعل الطفل يترك الاكلات والاطعمة المفيدة نظرا لتشبعه بتلك الحلويات والمأكولات التكميلية فيما يكون جسم الطفل بحاجة الى عناصر اساسية ضرورية لبناء جسمه بناءً سليما. الشقيقة ابنتي تبلغ من العمر 11 سنة وهي تعاني من صداع شديد ومتكرر وغالبا في الجهة اليمنى او مقدمة الرأس حيث يتكرر عليها في الاسبوع مرة او مرتين واحيانا يخف الالم بعد تناول البندول وفي احيان اخرى يستمر الالم معها حتى بعد العلاج . ارجو توضيح اسباب ذلك وطريقة العلاج؟ -نحتاج معرفة الاعراض المصاحبة لذلك ووقت الصداع من النهار لكن عموما وكما يعرف الجميع ان الدماغ عبارة عن مركز مراقبة الجسم وضبطه ، فهو مزود بشبكة من الأعصاب يدرك بواسطتها جميع الحالات داخل الجسم وفي محيطه، ومن ثم يقوم بتحديد ردة الفعل الملائمة . غالباً ما يتعرض الطفل الذي يعاني من ارتفاع في حرارته أو ألم في أحد الاسنان الى الصداع ، ويشير الصداع أحياناً إلى بداية إصابة الطفل بالأنفلونزا . وفي حال كان مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة أو الخمول أو بتيبس في الرقبة أو القيء أو عدم تحمل الضوء أو أيضاً الاضطراب والقلق ، فقد يكون السبب في ذلك احد الحالات التي تحتاج الى تدخل طبي عاجل كالتهاب السحايا مثلاً لاسمح الله كما انه يجب التحقق ما إذا كان الطفل يعاني أيضاً من عوارض أخرى، كأن يعاني مثلاً من ألم في أذنه أو من الزكام أو من إصابة جهازه التنفسي بالالتهاب. في حال لم يكن الطفل يعاني من أي اعتلال في صحته سوى حالات الصداع التي تعاوده باستمرار، فقد يدل ذلك على تعرضه لبعض الضغوط، والتي عادة ماتزول بعلاج الباراسيتامول . ولكن إذا بقيت الآلام على حالها، فينبغي زيارة الطبيب. أما في حال كان الطفل يتعرض للصداع بعد استعماله الكمبيوتر أو بعد مشاهدته التلفاز أو أيضاً بعد القراءة، فمن المحتمل أن يكون يعاني من بعض المشاكل في نظره، وينبغي علينا عندئذ استشارة طبيب العيون في حالته . وقد يصاب بعض الأطفال – سيما إن كان لديهم أقارب يعانون من حالات الصداع – بحالات الشقيقة وآلام المعدة التي تعاودهم باستمرار. مضاعفات الحمى الشوكية طفلي عمره الآن سنتان وقد أصيب بالحمى الشوكية عندما كان عمره سنة وثمانية أشهر حيث أدخل المستشفى وتلقى العلاج لمدة اسبوعين ثم خرج بعد ذلك ثم استمرت متابعته من خلال مراجعات في عيادة الاطفال وانا قلقة جدا خوفا أن يؤثر ذلك الالتهاب على تفكيره وحركته مستقبلا؟ -العلاج المبكر والمناسب للحمى الشوكية يساعد في الشفاء التام دون مخاطر مستقبلية باذن الله خاصة ان الطفل تحت المتابعة الطبية فلا داعي للقلق وعليك اتباع ارشادات الطبيب.