جدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تأكيد رغبته بأن يرى مكةالمكرمة أجمل دول العالم، وقال سموه: أنا مصرّ على أن أرى مكةالمكرمة أجمل مدن العالم ولن أتراجع عن تنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف. وأكد سموه أن المشاريع العمرانية والتطويرية التي تنفذ في مكة يجب أن تكون بمواصفات عالمية وذات هوية وطابع إسلامي جميل. جاء ذلك أثناء استقباله في مكتب سموه بجدة أمين العاصمة المقدسة وعدد من المسؤولين في الشركة المطورة لواجهات مشروع عبداللطيف جميل بمكة، وأطلع سموه خلال الاجتماع على واجهات مشروع عبداللطيف جميل في مكةالمكرمة والتصاميم الهندسية للمشروع. من جهة ثانية رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمعالجة الأحياء العشوائية في مكتب سموه بجدة الاجتماع السادس للجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة. وأكد سموه اهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله بمعالجة أوضاع الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة وتوطين البنية التحتية وتوفير المرافق العامة والخدمات وتقديم كل ما من شأنه ترقية حياة الإنسان السعودي وتحقيق الرفاهية وسبل العيش الكريم للمواطنين. وتطرق الاجتماع لتطورات ومستجدات تنفيذ مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية على مستوى منطقة مكةالمكرمة، وأقر المجتمعون آلية تطوير الأحياء العشوائية التي لها إمكانية ذاتية للتطوير كما أقروا آلية تطوير الأحياء العشوائية المقامة بتعديات على الأراضي الخاصة واستعرضوا قضايا إصدار تصاريح البناء في المناطق المختارة للبدء في مراحل المشروع وناقش المجتمعون مسودة آلية تثمين العقار لنزع الملكيات المعدة من قبل أمانة محافظة جدة واطلع المجتمعون على الخطوات التنفيذية لمشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة. وفي ختام الاجتماع أكد الأمير خالد الفيصل ضرورة اهتمام اللجان المنبثقة عن اللجنة التنفيذية بتنفيذ ما يليها من أعمال المشروع ووضع الآليات التي تم إقرارها موضوع التنفيذ بما يخدم الإسراع في العملية التطويرية ويحد من انتشار ظاهرة المناطق العشوائية بالمنطقة.