يوم الجمعة 24/12/1430ه يوم خالد تاريخ محفور في ذاكرة الوطن كيف لا .. وقد عاد سلطان سلطان القلوب .. وآسرها عاد أبو خالد ليبقى يوماً خالداً عاد في عيد الأسبوع ليطرز فرحتنا بعيد الأضحى لتكتمل العيون بثغرة الباسم لترتاح القلوب ببسمته العذبة لتنام الجفون بأبوته الحانية كم هو رائع ذلك التلاحم صورة تعبيرية لا نفاق ولا خداع يكتنفها لا مصالح ولا أهداف بل هي الأخوة الصادقة تجسدت في عناق الأخوين صورة أبكتنا فرحاً كيف لا .. وهي تجمع ملك الإنسانية بآسر القلوب عناق حار سالت معه الدموع هذا هو ديدن القيادة وهذا هو نبراسنا كشعب أحب قادته يندر بل يستحيل أن ترى مثل ذلك التلاحم تواصل مختلف بين القيادة والشعب تمثل في استقبال سلطان الحب من قدر له وتابع الاستقبال ممن لا يعرف عبدالله وسلطان وشعبهم سيصاب بالدوار من كثافة المستقبلين سيكذب عينيه .. أيعقل ذلك ؟؟ ألهذه الدرجة بلغ التلاحم والترابط أيوجد ألفة بين الحكام والشعوب بتلك الدرجة في هذا الزمان فنقول له .. لا بل نؤكد له بالأفعال لا بالأقوال ... نعم متع ناظريك بالتزاحم .. وستجد الجواب الكل يبحث عن فرصته للسلام والمباركة الملايين بكوا فرحين بعودة سلطان والملايين .. والملايين .. سعدوا فلا تستغربوا فهذا شعب أبو متعب وأبو خالد عاد سلطان فابتسم الوطن بابتسامته المشرقة فهل نقول أهلاً سلطان .. أم نقول الحمد لله على سلامتكم قد نقولها وسنقولها معاً ومعها الآلاف من الكلمات ولا تكفي للتعبير عن فرحتنا بعودتكم فرحة قلوبنا ستبقى في الأعماق بذرات ونباتات خير ستنمو وتمتد أغصانها وستظلل أبناءنا وأحفادنا ويناولوا من ثمرها أطيبه وستظل أنت سلطان البسمة عنوان لكل فرحة .. إطار لكل لمسة حانية ، القلب الكبير ، الحضن الدافئ لكل أبنائك * مدير إدارة الاتصالات الإدارية مجلس الشورى