أعربت الولاياتالمتحدة عن اعتراضها على الخطط التي أعلنتها (إسرائيل) أول من أمس والمتعلقة ببناء قرابة 700 منزل جديد في القدسالشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية. وصرح روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض بأنه ينبغي على الاسرائيليين عدم الانخراط في سياسات من شأنها اجهاض المفاوضات الخاصة بالتسوية النهائية وقال إنه لا بد أن يعمل كلا الجانبين على حل هذه المسألة. وقال غيبس في بيان "ترفض الولاياتالمتحدة البناء الاسرائيلي الجديد في القدسالشرقية " مضيفا أنه ينبغي على الاسرائيليين والفلسطينيين العودة إلى المفاوضات "دون شروط مسبقة بأسرع وقت ممكن". وتابع جيبس "نحن نؤمن أنه من خلال مفاوضات تتسم بصدق النوايا يمكن للطرفين الاتفاق فيما بينهما على نتيجة تحقق آمال كلا الطرفين فيما يتعلق بالقدس وصيانة مكانتها بالنسبة للناس حول العالم". وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية كشفت عن خطط لبناء 692 منزلا في حدود منطقة بلدية القدس . وفي استوكهولم أعلن الاتحاد الأوروبي احتجاجه على اعتزام (إسرائيل) توسيع المستعمرات في القدسالشرقية. وجاء في بيان الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي أن الإعلان الاسرائيلي جاء بمثابة "الصدمة للاتحاد الأوروبي". وقال البيان "إن بناء المستعمرات على أراض محتلة أمر غير مشروع طبقا لبنود القانون الدولي." وأضافت رئاسة الاتحاد الأوروبي في بيانها أن التوسع في بناء هذه المستعمرات يعيق كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل توفير مناخ ايجابي لمفاوضات سلام جديدة. وطالبت (إسرائيل) "بإعادة النظر" في مثل تلك الخطوة.