الغثيان والتقيؤ ما هي اسباب الغثيان والتقيؤ المتكرر ؟ غالبا ما يكون الالتهاب المعدي المعوي هو المسؤول عن حالات الغثيان والتقيؤ ,ومن ابرز أسباب هذا الالتهاب الفيروسات والبكتيريا المتواجدة في الأطعمة المنتنة والفاسدة, بالإضافة إلى الأسباب الهضمية الأخرى التي قد تسبب الغثيان والتقيؤ مثل التهابات المرارة والبنكرياس والإمساك المزمن أو انسداد الأمعاء, كما قد ينشأ الغثيان والإسهال أيضا عن ارتفاع مستوى المواد السامة في الدم ,بما في ذلك الكحول أو العقاقير, أو عن ارتفاع مستوى الهرمونات التي ينتجها الجسم أثناء الحمل أو التوتر الشديد. ويصاب بعض الأشخاص بالغثيان والتقيؤ نتيجة لارتفاع الضغط في داخل الرأس بسبب تراكم السوائل أو وجود أورام, ومن الأسباب الأخرى للغثيان, الصداع الحاد أو أي خلل في الأذن الداخلية أو الكحة. وبشكل عام, فإن الغثيان والتقيؤ ليسا من العوارض التي تنبئ بمرض خطير إلا إذا كانت مستمرة أو مصحوبة بالألم وفي هذه الحالات فإنه ينصح بزيارة الطبيب لعمل الكشف والفحوصات اللازمة لتفادي تدهور الحالة الصحية لا قدر الله. أما حالات الغثيان الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا من الأطعمة الملوثة, فيمكن التعامل معها بالأخذ ببعض الاحترازات التي تساعد الجسم على تعدي الأزمة ومنها: • الامتناع عن تناول الطعام والشراب لبضع ساعات حتى تهدأ المعدة • تجنب روائح الأطعمة والاكتفاء بالمأكولات غير المطبوخة. • عندما تبدأ بالشعور بالتحسن , قم بشرب بعض السوائل بشكل عام مع تجنب السوائل المحتوية على الكافيين. • أضف تدريجيا الأطعمة السهلة الهضم كالجلاتين والبسكويت والتوست الجاف , وعندما تصبح قادرا على احتمال هذه الأطعمة أبدأ بتجربة المأكولات الدهنية والخفيفة والتوابل كالحبوب والأرز والفاكهة. • تجنب مشتقات الألبان والأطباق الدهنية والمطيبة والكافيين والاسبيرين أو غيره من العقاقير المضادة للالتهاب والخالية من الستيرويد. حصوات المرارة ارغب في التعرف على الاسباب المؤدية الى تكون الحصوات في المرارة ؟ المرارة أو الحويصلة الصفراوية هي عبارة عن كيس على شكل إجاصة بطول 3 إلى 6 إنش وتتراوح عرض نقطة فيها بين 1 و2 إنش ,وتمتد المرارة تحت الكبد في الجهة اليمنى لأعلى البطن وتؤدي دور خزان للعصارة الهضمية (الصفر) التي ينتجها الكبد . وتتألف الصفراء جزئيا من الماء والأملاح والكولسترول والبيليروبين.والبيليروبين عبارة عن مادة صفراء مخضرة يفرزها الكبد وتعطي للصفراء لونها. وفي حال ارتداد هذه المادة إلى الدم , فهي تؤدي إلى تحول لون البشرة والعينين إلى الأصفر(اليرقان) . وتحتوي الصفراء أيضا على أملاح الصفراء وعلى الليسيتين الكيميائي ,وهي تعمل معا على إذابة الكولسترول كما تتيح للكبد إفرازه . وعند تناول وجبة تحتوي على الدهن أو البروتين, تتقلص المرارة وتفرغ الصفراء عبر أنابيب صغيرة تدعى القنوات صفراوية تؤدي إلى الجزء الأعلى من المعي الدقيق (الاثنى عشر) . وتساعد الصفراء المعي الدقيق على هضم الدهن وبعض الفيتامينات وامتصاصها. ولكن عندما يختل التوازن الكيميائي لهذه العصارة الهضمية, تتحول إلى جزيئات صلبة , قد تكبر لتصبح حصى بحجم حبة الرمل أو اكبر من كرة الغولف. والواقع إن في20 بالمائة من الحالات, ثمة حصاة واحدة في المرارة. أما في النسبة المتبقية فتتعدد الحصى وقد يبلغ عددها بالمئات وتدعي أحيانا " رمل". والواقع أن هناك العديد من العوامل تساعد في تكون حصى المرارة, كثير منها لم يفهم بوضوح حتى الآن. ومن العوامل المعروفة: كثرة الكولسترول . في الحالات الطبيعية , تحتوي الصفراء على كمية من الأملاح المرارية والليسيتين تكفي لإذابة الكولسترول الذي يتم إفرازه . غير أن الكولسترول لا يذوب بسهولة.وفي حال إذابته,تواه في الصفراء عما يمكن إذابته , يتحول الفائض إلى بلورات تنصهر في حصاة واحدة أو أكثر, بأشكال وأحجام مختلفة. وتساهم البدانة والتأهب الوراثي في حدوث هذه العملية. تفريغ غير تام أو غير منتظم للمرارة. قد تفشل المرارة في التقلص والتفريغ كما يجب . ويحدث ذلك أثناء الحمل والصيام الطويل.وكلما طال بقاء الصفراء في المرارة, تزايد امتصاص المرارة للماء وتكون الصفراء أكثر تركيزا. والصفراء الشديدة التركيز قد تصبح “موحلة" وتتحول إلى أرض خصبة لتكون الحصى.