داء الأمعاء الالتهابي * أنا امرأة متزوجة حديثاً وأبلغ من العمر 26 عاماً وأعاني من داء الامعاء الالتهابي (كرونز) واستخدم علاج البينتازا منذ 3 سنوات تقريباً وأرغب في الحمل بمشيئة الله تعالى، وكما تعلم لا يمكنني ان أتوقف عن استخدام الادوية فما نصيحتكم وفقكم الله و لكم جزيل الشكر مشاعل من الأفضل التخطيط لموعد الحمل، وبالتالي يجب عليك مراجعة الطبيب المعالج لامراض الجهاز الهضمي وطبيب النساء، وذلك لمواجهة أي مشكلة قد تعيق الحمل افيدك بانه لا يؤثر الحمل بشكل واضح في نوع المعالجة، حيث إن غالبية العقاقير المستخدمة لا تضر بالجنين بل ان التحسن في الحالة يفيد الأم والطفل كثيراً بالمقارنة مع الاضرار المحتملة للعقاقير المستخدمة. ولكن بعض مثبطات المنتعة المستخدمة في علاج بعض الحالات قد تسبب ضرراً لجنينك لذلك لا بد من استشارة الطبيب المعالجة لكي يتم استبدالها مبكراً. كما يجب عليك استخدام مضادات الاسهال خصوصاً في الثلث الاول من الحمل. و من المعروف عندما يكون داء كرونز غير فعال اي أنه خامل قبل الحمل فمن المحتمل ان يبقى كذلك خلال فترة اللحمل، بينما اذا كان فعالاً متهيجاً فانه غالباً ما يبقى كذلك في اثناء الحمل بل ربما يسوء ايضاً، اما بالنسبة لالتهاب القولون التقرحي فإن حوالي ثلث النساء اللواتي يصبحن حوامل في اثناء سكون المرض غالباً ما يتعرضن لفترة تهيج للمرض، وكذلك عندما يكون المرض فعالاً فإنه يستمر خلال فترة الحمل بل ربما يسوء ايضاً خصوصاً خلال الثلاثة الاشهر الاولى. التهاب اللثة اثناء الحمل * أرجو من سعادتكم افادتي عن اسباب تقرح اللثة اثناء الحمل، حيث إنني أعاني منذ بداية الحمل من الأم في اللثة وكذلك نزول دم من اللثة بشكل متكرر وحالياً انا في الشهر الخامس. وماهي أفضل السبل للتخلص من هذه المشكلة وجزاكم الله خيراً. أروى إن الحامل تكون أكثر عرضة للاصابة بالمشكل السنية ويعود اسباب التغيرات الفموية الحاصلة في أثناء الحمل الى ازدياد كمية اللويحات وهي الطبقة الدبقة البكتيرية العديمة اللون التي تغطي الأسنان، كما ان التغيرات الهرمونية تجعل اللثة اكثر عرضة للآثار المدمرة للويحة التي تتحول الى قلح عندما تتصلب. وعندما تتكون اللويحات والقلح حول ذلك الجزء من اللثة المحيطة بقاعدة السن وهي اللثة فانها قد تؤدي الى تخريش اللثة وخلق جيوب من البكتيريا بين اللثة والسن وتعرف تلك الحالة بالتهاب اللثة وهي أحد اشكال أمراض اللثة وتتميز تلك الحالة بحدوث احمرار وتورم ومضض في اللثة، كما ان اللثة قد تنزف بسهولة لا سيما عند تنظيف الاسنان. وتتاثر الكثير من الحوامل الى حد ما بالتهاب اللثة وغالباً ما يبدا ذلك في الثلث الثاني من الحمل، كما ان تلك الحالات الموجودة قبل بدء الحمل قد تسوء خلال فترة الحمل. وقد تتطور الحالات غير المعالجة من التهاب اللثة الى شكل اكثر خطورة وقد تؤدي عدوى اللثة الى تقلقل الاسنان وسقوطها ومن المعروف ان أمراض اللثة الخطيرة قد تؤدي الى الى حدوث الولادات المبسترة وانخفاض وزن الفل عند الولادة وكذلك تزيد من خطورة حدوث الانسمام الحملي. ومن الضروري المحافظة على صحة الاسنان في اثناء الحمل لا سيما وأن الحامل اكثر عرضة للاثار الضارة للباكتيريا، لذلك يجب تنظيف الاسنان باستخدام معجون اسنان مدعم بالفلوريد مرتين على الاقل يومياً وبعد كل وجبة طعام اذا امكن ذلك ويكون التنظيف قبل النوم وفي الصباح وكذلك يجب تنظيف اللسان. كذلك يجب المضمضة بالماء او باستخدام غسول فم مضاد للويحات ومدعم بالفلوريد. كما يجب تخليل الاسنان باستخدام الخيط السني يومياً بشكل كامل، حيث يساعد ذلك على ازالة اللويحات الموجودة بين الاسنان كما يساعد في تدليك اللثة، وقد تساعد التغدية الجيدة في المحافظة على صحة وقوة الاسنان واللثة خصوصاً فيتامين ج وفيتامين ب 12 الضروريين للصحة الفموية. ومن الافضل عمل فحص روتيني وزيارة طبيب الاسنان قبل الحمل وأثناء الحمل.