فى أستوديو "ضياء الدين".. أنهت الممثلة منة فضالي تسجيل خمس أغانٍ من ألبومها الأول الذي تستعد لإطلاقه فى أعياد رأس السنة كباكورة تعاونها مع المنتج والملحن محمد ضياء الدين الذي وقعت معه عقد احتكار مدته خمس سنوات. وتعتبر "فضالي" آخر الممثلات اللواتي اتجهن للغناء، ليحملن لقب "الفنانة الشاملة" - التي ترقص وتمثل وتغني- حتى يتم ترشيحها في جميع الأدوار، فقد سبقتها الكثير من الممثلات، وجميعهن لم يحالفهن النجاح، بينما حققت الراقصات الهدف من الغناء، بإثارة ضجة كبيرة حولهن، بالكليبات الساخنة والمثيرة، على شاكلة نجلا وبوسي سمير ولوسي. الفنانة يسرا.. أبرز نماذج الفنانات اللواتي اتجهن للغناء، فبعد نجاح أغنيتها "كهربا" التي غنتها في فيلم "امرأة آيلة للسقوط" قدمت ألبومها الأول "آلو" ومن أبرز أغانيها التي حققت شهرة "جت نظرة عيونه" و"جنون الحب"، لكنها تقول عن نفسها "أنا لست مغنية بل مؤدية"، وكانت يسرا قد اجتازت لجنة الاستماع في الإذاعة المصرية والتي ضمت في عضويتها محمد سلطان وعمار الشريعي وميشيل المصري وسامي نصير وعبدالحميد حمدي وعمر بطيشة وإمام عمر, وجميعهم أكدوا صلاحيتها للغناء، بل واعتبروها من الأصوات "الواعدة"!. أما الفنانة سمية الخشاب، فكانت قد قدمت أول ألبوماتها بعنوان "عاوزاك كده" العام الماضي، وصورت منه الأغنية التي يحمل الألبوم اسمها بطريقة الفيديو كليب، وتجهز هذه الأيام لألبومها الثاني، برغم أن تجربتها الأولى لم تحقق أي نجاح، رغم أنها قد بدأت مشوارها الفني كمطربة. وعلى المنوال نفسه سارت الفنانة الشابة ميس حمدان التي اتجهت للغناء وقدمت أغنيتها الأولى "بحب اللي يحبك" وتسعى لتقديم دويتو مع شقيقتها المطربة مي سليم. منة فضالي أما الممثلة لقاء سويدان فقد وجدت التشجيع من زوجها الفنان حسين فهمي الذي قال إنه كان وراء إقناعها بالغناء، لتقدم ألبومها الأول "فرحة حياتي" صورت منه أغنية "مش عارفه ليه" لتكون سفيرتها إلى الجمهور. فيما اتجهت الممثلة "بشرى" للغناء مبكراً بإصدار ألبوم "بعد الغرام" يضم 10 أغان. وكانت الممثلة السورية جومانا مراد قد استثمرت أيضاً نجاحها السينمائي والتليفزيوني في الاتجاه للغناء وقد بدأت بدويتو مع المطرب الخليجي عبدالله بالخير، بعد تجربتها بأغنية جماعية قدمتها مع أبطال المسلسل الإذاعي "عالم رغم أنفه" الذي أذاعه "صوت العرب" في رمضان الماضي. وعلى نفس الدرب سارت الممثلات عزة كمال ودنيا سمير غانم وميرنا وليد ونيرمين الفقي، ولم تكن "إيمان أيوب" أقل حظاً من باقي زميلاتها في الوسط. ميس حمدان أما الراقصات فقد جلب لهن الاتجاه للغناء دعاية وفضائح كن يسعين إليها, والراقصة التونسية "نجلاء" أشهر هذه النماذج حتى أنها بعد كليبها الأول "بح" حملت ألقاب "مطربة الحصان" و"مطربة الإغراء", بل وصل الأمر أن تم استبعادها من دخول القاهرة ثم منع الكليب من عرضه على الفضائيات. وعندما دخلت "لوسي" حلبة الغناء استفز كليبها الأول مشاعر الجمهور لجرأته الشديدة، بينما تم منع كليب الراقصة بوسي سمير "حط النقط على الحروف" ورفضت نقابة المهن الموسيقية منحها تصريحاً بالغناء.