جمعية البر بمكة تجهز مركزاً للغسيل الكلوي

أنشأت جمعية البر بمكة المكرمة مركزا لغسيل الكلى بمبنى الجمعية بساحة إسلام بطاقة سريريه تبلغ 16 سريرا وعلى مساحة إجمالية تقدر بألف وثمانمائة متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ مليوني ريال ومجهز بأحدث وأرقى الأجهزة المتعلقة بالغسيل الكلوي ومدعم بالكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة .
وأبان رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق بن صالح جمال أن المركز الذي يشرف عليه استشاري الكلى بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور سليمان كرسوع يأتي ضمن الأعمال الخيرية المجانية التي تقدمها الجمعية لأهالي مكة المكرمة من المواطنين والمقيمين ومد يد العون والمساعدة لمرضى الفشل الكلوي من خلال توفير الرعاية الطبية المجانية للمحتاجين فيما يتعلق بالغسيل الكلوي ،مشيرا إلى أن المركز الذي سيبدأ أعماله بمشيئة الله تعالى خلال الأسبوع الأول من العام الهجري الجديد يشتمل على 6 غرف خاصة بالغسيل الكلوي مجهزة حاليا بثلاثة عشر جهازا حديثا وستضاف إليها ثلاثة أجهزة في المرحلة القريبة القادمة علاوة على غرفة خاصة للعزل وغرفة للكشف الأولي وغرفة للتمريض إلى جانب صالات للاستقبال والانتظار وكذا صيدلية لتأمين مستلزمات الغسيل الكلوي ومكتب لاستقبال المراجعين بالإضافة إلى غرفة لمكائن لتحلية المياه .
وأفاد أنه تم استقدام كادر تمريضي قوامه 10 ممرضين مؤهلين علميا وعمليا في هذا المجال لتقديم الرعاية التمريضية الفائقة للمرضى لافتا النظر إلى أن الجمعية لديها العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية الجديدة التي ستقدمها لأهالي مكة بعون من الله وتوفيقه ثم بدعم ومساندة أهل الخير والبر والإحسان في هذه البلاد المباركة .
وأوضح الدكتور طارق جمال أن الجمعية قامت خلال موسم الحج بتفعيل مشروع إطعام حاج حيث قدمت الجمعية منذ بداية الموسم حتى الآن ما يقارب من 300 ألف وجبة غذاء ساخنة لحجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة بمعدل 6 آلاف وجبة يوميا من خلال إيصالها لمقار سكنهم في عدد من الأحياء وأوضح أنه تم كذلك توفير 10 آلاف وجبة جافة لتوزيعها على الحجاج المغادرين من مكة المكرمة إلى بلدانهم أو المدينة المنورة منوها بما تلقاه الجمعية التي تعد أول جمعية بر بالمملكة من دعم ومؤازرة من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها عام 1371ه تحت مسمى هيئة صندوق البر على يد الشيخ صالح محمد جمال يرحمه الله علاوة على أهل الخير والبر والإحسان في هذه البلاد المباركة مما مكنها بعون من الله وتوفيقه من أداء رسالتها النبيلة على الوجه الأكمل داعيا الجميع على تقديم الدعم والمساندة للجمعية لتحقيق أهدافها السامية والخيرية في هذه الأرض المباركة .