الطائف – أحمد حسن الزهراني وإسماعيل ابراهيم تصوير – سيف الخديدي عبر معالي مدير جامعة الطائف الاستاذ الدكتور عبد الإله بن عبد العزيز باناجه ووكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات والاكاديميين بالجامعة عن مشاعر الغبطة والسرور والابتهاج بعودة امير الانسانية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن سالماً معافى برفقة عضيده ورفيق دربه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض . وأكدوا في كلماتهم مشاعرهم الفياضة وعمق التقدير والمحبة التي يكنها مختلف أطياف المجتمع السعودي النبيل لسموهما والفرحة التي عمت الجميع بشفاء سمو ولي العهد الامين ، وثمنوا المواقف الانسانية لسموه الكريم وتحسسه الدائم لهموم المواطنين في ارجاء بلادنا الحبيبة مستعرضين فيض سموه ومكرماته السخية في شتى المجالات والخدمات الانسانية .. وجاءت كلماتهم ترجمة صادقة لما يكنه الجميع لسموه من محبة صادقة ووفاء مستشهدين بتلك الالتفاتة والابتهاج العارم على المستويين الرسمية والشعبي من أبناء المملكة حكومة وشعباً وقالوا : إن سلطان استحوذ على القلوب بطيبته وصدق مشاعره ووفائه مع الجميع ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العربي والمستوى العالمي .. وثمنوا في كلماتهم الصادقة ان يديم على سموه ثوب الصحة والعافية ويظل عوناً وعضيداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله داعين الله العلي القدير أن يحفظ ولاة الامر من كل مكروه وان يديم على بلادنا نعمة الامن والامان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة . وفي البداية قال معالي مدير جامعة الطائف الاستاذ الدكتور عبدالاله في كلمته بهذه المناسبه : يعجز اللسان عن وصف ما يخالج النفس من شعور ، فعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية إلى أرض الوطن سالماً معافى وسط فرحة شعبية عارمة عمت البلاد في ظاهرة تجسد مشاعر حبه في القلوب ، ولا عجب في ذلك فقد أحبه الشعب بكل أطيافه ، أحب لُطفه ونُبله وفراسته، وأحب عطفه وكرمه وإنسانيته .. هذا الحب الجارف من هذا الشعب النبيل للقيادة الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو امتداد للحب الذي كنه الشعب لوالده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ولمن بعده من الملوك من أبنائه وما تلك الحشود التي جاءت من كل حدب وصوب لرؤية سمو ولي العهد الأمين وتهنئته بالعودة الميمونة وفي مقدمتهم اركان هذه القيادة الرشيدة ورجالات الوطن وأهل العلم والفكرالا تجسيد للحب الذي يكنه الجميع لسلطان الخير وسلطان القلوب وسلطان الانسانية وسلطان العز .. وهذا ليس بمستغرب على هذه القيادة ولا على هذا الشعب النبيل .. عدت يا سيدي محفوفاً بلطف الله ورعايته مكللاً بدعاء المخلصين وابتهالهم إلى الله بسلامتك وعافيتك مجزياً بمثل ما فعلت من صنائع المعروف التي احتسبتها عند الله ، فجزاك الله خير الجزاء على عطائك وعلى أياديك البيضاء الممدودة لكل ضعيف وصاحب حاجة .. ولئن كانت المشاعر تتهادى شوقاً لسلطان الخير فلن أنسى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي كان برفقة سمو ولي العهد طوال رحلته العلاجية مجسداً صورة الاخوة الحقة وشهامة ابناء عبد العزيز الذين شربوا أخلاقهم من والدهم الملك الانسان .. إن كل الألقاب التي أطلقها أبناء هذا الوطن الغالي على ابن هذا الوطن الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز احتفاءً واحتفالاً بعودته إلى أرض الوطن هي شهادة وفاء بحق هذا الامير الفذ ، فهنيئاً لسموكم شهادة الوطن ورجالاته ، وأي شيء أعظم وأجلّ من أن تنال شهادة جامعة في مكارم الأخلاق ، إن سموه لا يضيق من فعل الخير على كثرة ما يبذله فيه من وقت ومال وجهد، وهو أمر لا يقوى عليه إلا مَنْ فطره الله وطبعه على حب الخير وحببه إلى نفسه، فتراه وهو يبسط يده بالخير متهللاً طلق المحيا، تكاد ابتسامته تملأ فضاء وجهه الكريم كله .. وختاماً أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ مليكنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، كما أسأله جلت قدرته أن يديم على بلادنا الغالية الأمن والأمان والرخاء والازدهار إنه ولي ذلك والقادر عليه .