اعتبر مسؤولو ومديرو الإدارات الحكومية بالطائف عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن، وهو بكامل صحته وعافيته من أسعد اللحظات، وقالوا في تصريحات ل "الرياض": إنها لحظات سعيدة، أن نسعد جميعا وعلى رأسنا خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة جميعا بعودة (سلطان الخير) إلى وطنه، وأهله، وإخوانه (شعب المملكة). وهنأ وكيل محافظة الطائف عبد الله بن ماضي الربيعان، خادمَ الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية –حفظهما الله– على عودة صاحبِ السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائبِ رئيس مجلس الوزراء وزير ِالدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية الموفقة. وقال: لقد امتزجت شخصية سمو ولي العهد امتزاجاً مباشراً بالوطن والمواطن فقد حَملَ همَ التنمية الوطنية وحب المواطن، ويمتد هذا الحب وهو في رحلته العلاجية. فقد كان قريبا من محبيه، وهم قريبون منه. واستشهد بالفرحة التي عمت شوارع الطائف بعودة (سلطان الخير)، مؤكدا أن مشاعر شعب المملكة بعودة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى الوطن غامرة، وسعادتهم كبيرة، وهذا شعور ليس بغريب على شعب المملكة العربية السعودية الذي أحب قيادته ووطنه. وأثنى على ما تحقق من إنجازات كبيرة في بلادنا بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله وسدد خطاهما وأخذ بأيديهما إلى كل ما فيه خير هذا الوطن وسعادة شعبه. معبرا عن سعادته بوصول سمو ولي العهد الكريم سالما معافى. وقال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد سعيد أبو رأس: أرى كل مواطن سعيد بهذه المناسبة, وهو يعود بكامل صحته الحمد لله وعافيته وهذا فضل من الله نشكره عليه جل وعلا. وأضاف أن سمو ولي العهد كان خلال مدة رحلته للعلاج والراحة مع وطنه, وشعبه، كما أن الشعب جميعا كانوا معه قلبا وقالبا. وقال: إننا في هذه المناسبة نرفع يد الضراعة والشكر لله عز وجل أن منّ علينا بهذه اللحظات السعيدة أن نجده حفظه الله في وطنه وبجانب سيدي خادم الحرمين الشريفين أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز عضداً أيمن لخدمة هذا الوطن. كما رفع مدير التربية والتعليم (بنات) بالطائف سالم بن هلال الزهراني: التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة العودة الميمونة لسمو ولي العهد ليواصل مسيرة الخير على درب العطاء داعياً الله العلي القدير أن يلبس سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ثوب الصحة والعافية وأن يديمه ذخراً لأمته ولوطنه وأن يمنح لوطننا المزيد من الرفعة والتطور ولقيادتنا الرشيدة العون والتوفيق. وأكد مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله كركمان أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية إلى أرض الوطن سالما معافى هي مصدر فرحة وسعادة في نفوس أبنائه المواطنين وفي مشاعر أمته العربية. وقال بهذه المناسبة: إن الأمير سلطان بن عبد العزيز من الرموز الكبيرة والقيادات المهمة في مسيرة البناء والنماء داخل الوطن وفي رسم مستقبل الأمة العربية والإسلامية وذلك بما عهد عن سموه من حرص واهتمام لقضايا العروبة والإسلام. وأبدى مدير مصلحة المياه والصرف الصحي بالطائف المهندس ناصر السمحان سعادته بعودة سمو ولي العهد (سلطان الخير) سالما معافى، رافعا أسمى آيات التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب الوفي بمناسبة العودة الميمونة المباركة، لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها ربوع المملكة كافة. واعتبر مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم الرحيلي عودة (سلطان الخير) الفرحة بعودة سلطان الخير غير مقتصرة على الشعب السعودي وحده، بل تشاركه فيها كل الشعوب العربية والإسلامية التي عرفت سلطان الخير رمزاً للوفاء والبذل والعطاء ورائداً للعمل الخيري والإنساني، وقال: إن الجميع في المملكة من مواطنين ومقيمين تغمرهم الفرحة بهذه العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز متوجاً بنعمة الشفاء الذي طالما ارتفعت أكف محبيه تضرعاً إلى الله تعالى بأن يمن على سموه بتمام الصحة والعافية ويرده إلى أرض الوطن سليماً معافى، مشيراً إلى أن هذه الفرحة الغامرة التي عمت شوارع الطائف بكافة شرائحه كباراً وصغاراً جسدت معاني الحب الكبير الذي يكنه هذا الشعب الوفي وتلاحمه مع قيادته الرشيدة. وأوضح مدير المرور بالطائف العقيد عبد الله الشهراني أن المملكة اكتست حلة جديدة طرزتها الألوان الخضراء احتفاء بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى المملكة، حتى شكل هذا الاستقبال لوحة فنية في الشوارع لإبراز مظاهر الفرح والبهجة التي يشعر بها الكل في هذه المناسبة. وأشار إلى أن الاحتفاء بعودة سمو ولي العهد هو تعبير حقيقي عما يكنه أبناء هذا الوطن لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز فهو أحد رموز هذه البلاد وعضد خادم الحرمين الشريفين ولسموه جهود عظيمة تذكر فتشكر في عدد من مواقع العمل التي تقلدها سموه إضافة إلى أياديه البيضاء في مواقع العمل الاجتماعي الإنساني التي يشهد بها الجميع. ورفع مدير سجون الطائف اللواء خلف القرشي أكف الحمد إلى المولى سبحانه وتعالى بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بصحة وعافية، وقال: اليوم وقد من الله سبحانه وتعالى على سلطان الخير بالشفاء ليعود سليما معافى إلى بلده وأهله، نستشعر جميعا أنه حتى ذرا تراب هذا البلد الطيب ترحب بلقائه، فقد كان دوما حفظه الله كالشجرة الباسقة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وكم اجتمعت قلوب المواطنين على الدعوة لسموه في ظهر الغيب بأن يمن الله عليه بالشفاء. وثمن مدير الدفاع المدني بالطائف العميد محمد بن رافع الشهري هذه العودة الميمونة المباركة، مثمنا التفافة الشعب حول القيادة من خلال هذه المناسبة المبهجة لنا جميها، قائلا: أرى أنه ليس من المستغرب هذا الالتفاف الشعبي حول سموه فهذه هي عادة أفراد الشعب السعودي الوفي مع قادتهم وولاة أمرهم يكنون لهم المحبة والوفاء والولاء والطاعة، ويدعون لهم بالتوفيق والسداد والسلامة الدائمة لقاء ما يقدمونه لهذا الوطن وأبنائه من تضحيات وخدمات جليلة وأيادٍ بيضاء. كما لفت مدير الأدلة الجنائية بالطائف، العميد أحمد عائض الزهراني إلى أن الحديث عن (سلطان الخير) له أبعاد وطنية إنسانية وأخلاقية لا يمكن لعاقل أن يدعي أنه سيكتبها في مقال أو يبوبها في كتاب, وقال: بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تستعرض الذاكرة ما قدمه للوطن من إنجازات عملاقة، شاكرا الله -جل وعلا- أن من عليه بالعودة لوطنه وأهله بصحة وعافية. وقال مدير الحقوق المدنية في محافظة الطائف العقيد عبد الله بن سمحة القحطاني: إن الفرحة بعودة (سلطان الخير) غامرة والقلوب مسرورة والألسن تلهج بالشكر لله على ما من الله به على سمو ولي العهد الأمين من لباس الصحة والعافية. وأضاف: إن المملكة بقيادتها وشعبها أثبتت في كل المناسبات والأحداث التي مرت على هذه البلاد مدى قوة الترابط بين القيادة والشعب وكلها تؤكد قوة الانتماء وصدق التوجه ومحبة هذه البلاد وقيادتها الحكيمة. واله أسأل أن يديم على هذا الوطن أمنه وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني عونه وتوفيقه. أما الدكتور محمد قاري السيد عادل المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالطائف فقال: إن الإنسانية بكل ما تعنيه من معاني السخاء والمروءة والنبل تتمثل في شخصية (سلطان الخير) الذي تفرض حبه على الآخرين سجاياه الحميدة وسيرته العطرة ويده الندية حيث أسكن المسنين والمعاقين وبنى الدور للمحتاجين وأقام المساجد ليذكر فيها اسم الله من الملايين. واستشهد بمؤسسة الأمير سلطان الخيرية كأحد الشواهد على يده البيضاء السخية وقلبه الندي، التي أنشئت لتشمل الرفق بالإنسانية في جميع العالم. وقال الأستاذ مشعل القثامي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بأمانة محافظة الطائف: في كل ظرف وكل مناسبة وطنية تبرز مشاعر الوطن والمواطنين العفوية تجاه وطنهم وقيادتهم ومجتمعهم وهذه من نعم الله على هذه البلاد وأهلها والذي خصها بنعم كثيرة لا تحصى. وأكد أن الوطن بأيدٍ أمينة تولي مقدراته ومكتسباته وأبنائه جل اهتمامها منوها بالنقلة النوعية التي تشهدها المملكة تطويرا وتنمية باهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ويقول مساعد مدير التعليم (بنين) للشؤون التعليمية الأستاذ فهد بن سعد الثبيتي: إن عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن واكبتها الأفراح في جميع المناطق بمدنها ومحافظاتها ومراكزها مما يدل على المكانة الكبيرة التي يحتلها سموه في قلوب المواطنين. واستعرض من خلال حديثه الإنجازات العظيمة والخيرية لسموه لخدمة هذا الوطن وموطنيه ولمساعدة الفقراء والمحتاجين وأعماله الخيرية المتنوعة التي لا تحصى. من جانبه رفع الأستاذ نايف العدواني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف باسمه وباسم أعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة وللشعب الوفي بمناسبة عودة سمو ولي العهد، وقال: تعجز كل الكلمات أن تصف ما في قلوبنا جميعا من فرحة ومحبة صادقة للقيادة الحكيمة ولسموه.