بالأمس القريب ازدان الوطن ولبس حلته الخضراء. بالأمس نزلت دموع الفرح من عيون الوطن والمواطنين، من الجود ومن الكرم، من النبل والإنسانية، وارتفعت أكف الضراعة شكراً لله، ولهجت الألسن بالحمد والثناء عليه. لمَ لا؟ فقد عاد سلطان بن عبدالعزيز.. ابن الوطن.. البار.. الأمير.. الإنسان.. سيد الكرم. اليوم/ الجمعة. التاريخ/ 24/12/1430ه. الوقت/ الساعة التاسعة مساءً. في هذا التاريخ كان للوطن موعد مع قدوم المجد، وكان للمجد ارتباط بالوطن. كان يوماً تاريخياً من أيام المملكة، يوماً عظيماً لا يُنسى من أيام تاريخنا المجيد. في هذا اليوم شهد العالم صورة من صور التلاحم بين القيادة الحكيمة وبين الشعب الأبي. وشهد العالم كذلك التعبير الشعبي العفوي عن محبة المواطنين للقيادة الرشيدة، ممثلاً بالجموع الغفيرة التي حضرت في مطار الملك خالد الدولي لاستقبال أمير القلوب سلطان بن عبدالعزيز. أجل كانت صورة بديعة، معبِّرة عن مدى التلاحم وقوة التكاتف بين أفراد الشعب والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة في هذا البلد المعطاء. أبيات من قصيدة لسمو الأمير خالد الفيصل بمناسبة شفاء سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه: وكل (ن) عطاه الله من الحمل قده ونصيب ابو خالد هزع ميدان وتضحك لها عينه وسنّة وخده ماكنها إلا ريشة (ن) شالها حصان يالله ياربي من العمر مده كم عين محتاج ترجاه بالإحسان * مجمع الملك سعود الطبي - الرياض