رحب نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال في المدينةالمنورة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن بعد ان من الله عليه بالشفاء والعافية واجمعوا على تميز سمو ولي العهد حفظه الله وحرصه على مصلحة الوطن والمواطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وقال الشيخ الفالح: "أعيش فرحة غامرة وسعادة كبيرة بمقدم سموه الميمون وشفائه مما ألم به ولله الحمد كما فرحت بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأرفع تهنئتي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بعودة سمو ولي عهده معافى كما أرفع تهنئتي إلى سمو النائب الثاني وإلى إخوانهم وإلى شعب المملكة العربية السعودية الذين يعيش أيام الفرح والسرور منذ علموا بقرب عودة سموه بالسلامة والعافية ذلك لأن سمو الأمير سلطان له في قلوب الجميع منزلة ومحبة خاصة لما يتمتع به أطال الله عمره في طاعته من أخلاق كريمة وسجايا حميدة وما يقوم به من مسؤوليات وأعمال عظام". وقال رجل الاعمال المعروف بالمدينةالمنورة الشيخ عبد الغني حسين صاحب مجموعة عبد الغني حسين ان عودة ولي العهد حفظه الله لهي فرحة عامة وشاملة تستحق الشكر والثناء لرب العباد الذي ازال البأس وألبس ثوب العافية لأعز الناس. ان سمو ولي العهد قد خصه الله بصفات قلما تتوفر جميعها في رجل واحد فهو الى جانب كرمه غير المحدود والذي عم وشمل القريب والبعيد يتصف بالحكمة وسداد الرأي والبعد السياسي الى جانب الخبرة العسكرية التي ساهمت في ايجاد جيش قوي مدرب يتمتع بأحدث الاجهزة والمعدات للدفاع عن ارض الوطن تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله الذي حاز على حب ومشاعر قلوب مواطنيه بل تعدى لك لابناء العالمين العربي والاسلامي. من جانبه قال الاستاذ عبد الرحيم بن ختله رئيس مركز الفقرة بالمدينةالمنورة عن عودة سمو ولي العهد الميمونة لارض الوطن نحمد الله على ما انعم الله به علينا من شفاء امير القلوب وعودته ليؤازر ملك القلوب وقال ان ابا خالد رجل قليل ان ينجب الزمان بمثله فهو متعدد الصفات والمواهب وافعال الرجال القادة الذين سيخلدهم الزمن وقد خصه الله بصفة محببة لله ولرسوله وهي صفة العطف والشفقة وحب المساكين ويكفى ان اسماه سمو الامير سلمان (مؤسسة خيرية متنقلة).. فكم من يتيم صار له ابا وكم من ارملة شد ازرها وواساها في مصابها وكم رقبة فك اسرها واعتقها من الموت فله من الله الاجر ومنا نحن ابناء شعبه الحب والمؤازرة والدعاء بأن يمتعه الله بالصحة وطول العمر انه سميع مجيب.