نقلت صحيفة عن بيرند بيشتسريدر الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاجن أمس قوله إن نجاح الشركة في عام 2005م يتوقف على مدى استجابة المستهلكين لانتاجها المعدل وأن مصدر قلقه الرئيسي ما زال ضعف الدولار الأمريكي. وقال بيشتسريدر لصحيفة هادندلشبلات في مقابلة «سنطرح في السوق 20 طرازاً جديداً.. وإذا استطعنا الحصول على القبول الذي نرجوه في السوق فسيكون عاماً طيباً». وأضاف رئيس أكثر شركة في أوروبا لصناعة السيارات أن مصدر قلقه الرئيسي هو انخفاض العملة الأمريكية الذي يضر بالصادرات. وأوضح أن من السابق لأوانه تحديد توقعات لعام 2005م. وأضاف أن الشركة ليس لديها خيار سوى زيادة الإنتاج في المناطق التي يمثل الدولار العملة الرئيسية فيها لحماية نفسها من أثر ضعف العملة الأمريكية مقابل اليورو. لكنه استبعد تكهنات بأن فولكسفاجن ستغلق مصانع قائمة في أوروبا لدعم إنتاجها في الدول التي يمثل الدولار عملة رئيسية فيها.