لا شك في أن أمر المؤمن كله له خير، وسلطان الخير دائماً في خير، حيث أثلج صدورنا خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من خارج المملكة بعد أن أتم الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح والعافية لسموه الكريم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته) صحيح مسلم المسند الصحيح. حيث استقبلت العاصمة (الرياض الحبيبة)، وقد ازدانت بصور ملكنا الحبيب، ملك الوفاء والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وبصور أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالأعلام واللوحات الترحيبية وابتسامات المواطنين وتباشيرهم، مساء هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح والتوفيق، وبرفقته أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يستحق أن يكون أميراً للوفاء، لما قام به من ملازمة لولي العهد الأمين طوال رحلته العلاجية، والذي ضرب به أروع الأمثال في الصبر والتلاحم والتآزر بين الإخوان. والمملكة العربية السعودية بكافة مدنها وقراها وهجرها وكل ساكنيها ومحبي أهلها، وهي تستقبل ولي العهد الأمين، تنثر وتنشر عبير الفرح والسرور، وتبتهل إلى الله بمقدمه الميمون، إلى أبناء شعبه المتعطش لرؤيته، والذين ما فتئوا يدعون ليل نهار الله عز وجل أن يعيده سالماً إلى أرض الوطن الحبيب. وعلى الرغم من مرضه أمد الله في عمره على الخير والطاعة، والمحبة، إلا أنه كان قريباً من هموم الوطن والمواطن، يتحمل مسؤولياته بكل كفاءة واقتدار، ويتابع العمل وأمن البلاد والعباد، كما صرح سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله، ولا شك في أن من يتابع الأخبار والتقارير عن سموه الكريم يجد كثيراً من الاستقبالات لكثير من المسؤرلين والمواطنين، ويجد الابتسامة التي لا تفارق محياه، والتي عرفت عنه، مع حب الخير والعمل بصمت، فلمساته واضحة ومشاريعه الخيرية أكثر من أن تحصر في هذه السطور، ولا نقول إلا طهور إن شاء الله. أخيراً مرحباً بك سلطان الخير، سلطان المحبة والتسامح والرضا، سلطان العطف والإنسانية، سلطان التقدير، سلطان الحكمة، فأنت في خير دائماً ومرحباً بأميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض أمير الوفاء، فهذا وقت الوفاء. والحمد لله رب العالمين. * عضو هيئة التدريس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية