المشروبات اعتبرها من المواد التي يجب تحريمها أصلاً بسبب ما نسمع عن أضرارها الكبيرة التي تعاني منها شعوب الأرض كافة فانتشار الأمراض والسمنة والسكري وهشاشة العظام هي بسبب المواد الكيميائية المتنوعة وهذه المشروبات سبب من الأسباب لنشر أمراض أخرى قد تكون مجهولة لنا ولكنها معروفة لدى الأطباء والمختصين وأبسط طريقة لمعرفة ذلك سهل جداً بالدخول على الانترنت وكتابة ( أضرار المشروبات الغازية ) وسترون ما يعرض. ولو تمت الوقاية من هذه المشروبات التي تروج لها الشركات التي همها المتاجرة بأرواح البشر بسبيل الحصول على المادة فقط لتوفر للعالم أموالاً و جهوداً عظيمة أهمها صحة الإنسان التي لا يعادلها ثمن وذلك وبإقامة مشاريع لتغذية الإنسان وتعليمه وتثقيفه بدلاً من الصرف على هذه الصناعات الضارة . أما حول التسعيرة الجديدة فأتمنى أن تكون القشة التي قصمت ظهر البعير ليتجنبها الناس للأبد فهذه الشركات ( شين وقوي عين) فعلى الرغم إنها لا تدخل بيتي وأبنائي ومعارفي يكرهونها الى درجة كبيرة بسبب الوعي بخطورتها الكامنة ولله الحمد.. فإن من المؤسف وللحقيقة أن هذه الشركات تكسب أكثر من مكاسب شركات البترول فمثلاً لتر البنزين ب 30 هللة بينما السعر سيصبح للمشروب الغازي ب 7 ريال لسلعة تعبأ من شبكة مياه الشرب إلى خزانات عادية يتم فلترتها فلترة بسيطة ومنها الى المصنع ولا نعلم عن نظافة هذه المياه اصلاً دون الحاجة إلى أي عناية أو تبريد قبل الإنتاج أو بعده وهذا السعر الجديد بل السعر السابق فيه ظلم شديد وغير مبرر ابداً لأي سبب بل هو عدم وفاء لزبائنهم الذين وقعوا بحبائلهم واصبحوا مدمنين لهذه المادة السيئة والمضرة : من هنا أجد نفسي أقف احتراماً وتقديراً لجميع شركات الألبان ومنتجات الحليب التي تقدم مادة غذائية جيدة وقد راعت المواطن وظروفه ولو أني اخجل من المقارنة بين الحليب والمشروبات الغازية كما خجل الشاعر عندما قال . ألم تر إن السيف ينقص قدره إذا قلت إن السيف أمضى من العصا وأتمنى أن نرفع شعار ( لا للمشروبات الغازية المضرة )حتى نرسخ في أذهان أطفالنا ثقافة صحية تجنبهم الضرر والمرض وان نحاول جاهدين محاربة هذه المواد التي يؤكد الطب أضرارها بكل قوة وشجاعة مع إجبار المصانع بكتابة أضرارها على العلبة والإعلانات وأول ذلك منعها عن المستشفيات والمدارس وعدم إدراجها بالمناقصات الحكومية مع فرض ضرائب مالية عالية لعلاج آثارها على أقل تقدير. *مدير عام شركة المفتاح الدولي للاتصالات والكمبيوتر