وقفت لجنة من وزارة التربية والتعليم على أوضاع مدارس البنين والبنات في أحياء قويزة والصواعد ومخطط المساعد التي تضررت جراء السيول والأمطار التي حدثت بمحافظة جدة مؤخراً، وتابعت اللجنة ميدانياً أعمال النظافة والصاينة وإعادة التأهيل التي تجري حالياً في تلك المدارس من قبل شركات النظافة والمتطوعين من منسوبي الوزارة من المعلمين والمشرفين والطلاب. وأكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة صالح الحميدي عقب الجولة أن الوزارة خصصت ميزانية مفتوحة من أجل العمل على إعادة تأهيل المدارس المتضررة وتزويدها بكافة المستلزمات التي تمكنها من أداء رسالتها التعليمية والتربوية وإيجاد بيئة صحية مهيأة لمعاودة الدراسة بها وبأسرع وقت ممكن، وأكد الحميدي أن الوزارة لن تسمح بدخول أي طالب أو طالبة في تلك المدارس إلا بعد التأكيد التام من سلامتها إنشائياً وفنياً من خلال مكاتب هندسية متخصصة وبموافقة الدفاع المدني من أجل ضمان سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. من جانبها قررت أمانة محافظة جدة منع الصب نهائياً في بحيرة الصرف الصحي وتحويل صهاريج الصرف إلى محطة المعالجة الجديدة مباشرة بعد تشغيلها التجريبي أمس الأربعاء بطاقة 60 ألف متر مكعب يومياً، وذلك في إطار خطواتها الجادة لتجفيف البحيرة. وأوضح وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانه أن الأمانة بدأت في تشغيل مشروع توسعة محطة المعالجة على بحيرة الصرف الذي يهدف إلى معالجة مياه البحيرة ثلاثياً وفق أحدث أنظمة المعالحة برفع كفاءة محطة المعالجة عند البحيرة لتزيد طاقتها من 30 ألف متر مكعب من المياه حالياً إلى 60 ألف متر مكعب يومياً. من جانبه كشف العميد محمد القرني مدير المركز الإعلامي للدفاع المدني بمحافظة جدة سعي الدفاع المدني للتوصل للأشخاص الذين انتشرت مقاطع مصورة لهم وهم يقومون بأعمال الإنقاذ في كارثة سيول محافظة جدة. وأوضح العميد القرني ل«الرياض» أن هناك توجهاً لحصر المشاركين في أعمال الإنقاذ في يوم الكارثة لتكريمهم تقديرا لجهودهم الوطنية والإنسانية التي بذلوها في هذه الظروف الصعبة مؤكداً استفادة الدفاع المدني من (الصور المتحركة والثانية) المتداولة في أعماله وحملاته التوعوية والإرشادية.