سلمت الغرفة التجارية الصناعية التجارية بالرياض أول دراسة مكتملة للبنك السعودي للتسليف والادخار بهدف تمويل المشروع الذي تقدم به أحد الشباب والذي تصل تكلفته إلى ثلاثة ملايين ريال وذلك ضمن الاتفاقية التي وقعتها الغرفة مع البنك لتمويل ورعاية المبادرين للأعمال الحرة والمنشآت الصغيرة والناشئة للشباب والفتيات . وأعرب خلف بن رباح الشمري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن أمله بأن تكون هذه الدراسة التي تعتبر باكورة تنفيذ الاتفاقية وانطلاقاً للمزيد من الدراسات التي تقدم للبنك بهدف تمويلها. وبين الشمري بأن هذه الدراسة التي تقدم بها أحد الشباب لمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة وتمت مراجعتها من قبل المختصين بالمركز عبارة عن مشروع خدمي بحاجة للتمويل . وثمّن الشمري جهود البنك السعودي للتسليف والادخار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ودعم الشباب والفتيات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يعد قطاعها من المحركات الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبار أنها تشكل عنصرا هاما في تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية والإنتاجية وتوفير فرص عمل للشباب والشابات. وأعرب الشمري عن أمله في أن تكون هذه الدراسة بداية لتحقيق الهدف الذي وقعت من أجله هذه الاتفاقية للنهوض بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنشآت شباب الأعمال ورعاية المبادرين للأعمال الحرة . وأكد الشمري أن تفعيل الاتفاقية سوف يساهم في تحقيق النهضة المنشودة في القطاعات الصغيرة، موضحا أنه بجانب تمويل المشاريع لتلك الجهات فان الاتفاقية اهتمت بدراسة سوق الفرص الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية وأيضا دراسة جدوى المشاريع من الناحية الفنية والتسويقية والمالية وتقديم المشورة في الجوانب الإدارية والتسويقية والمالية للمنشآت الصغيرة والناشئة وخدمتها ورعايتها في كافة مراحلها.