عادت الحركة المرورية بين مكةالمكرمةوجدةوالطائف الى الكثافة مرة أخرى بعد تذبذب نتيجة تداعيات سيول جدة التي أثرت على حركة النقل بين أهم المحافظات وأكبرها بمنطقة مكةالمكرمة، وتعد جدة البوابة الغربيةلمكةالمكرمة بينما تعتبر الطائف البوابة الشرقية للعاصمة المقدسة وهناك ارتباط وثيق بين المدن الثلاثة سياحياً ودينياً وتجارياً كما أن حركة النقل بين الطائفومكةالمكرمة عبر طريق الهدا كرا أو طريق السيل الكبير تخدم المناطق الوسطى والشرقية والجنوبية الغربية والجنوبية عبر طريق الطائفالرياض وطريق الطائفالباحة أبها جازان، أما طريق مكةجدة السريع فيخدم المناطق الشمالية بأكملها بالاضافة الى أن جدة تحتضن مطار الملك عبدالعزيز الدولي وهو المعبر الجوي الى انحاء العالم وميناء الملك عبدالعزيز الدولي الذي يمثل المنفذ البحري الأهم بالمنطقة .. وأسهمت طرق الطائف في تسهيل عودة حجاج الداخل بينما لازالت الكثافة المرورية بطريق مكةجدة السريع في أوجها لنقل حجاج الخارج الى دولهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وساهمت حركة نقل ضيوف الرحمن من مكةالمكرمة الى المدينةالمنورة للزيارة وجدة في رحلات المغادرة في زيادة الكثافة المرورية على طريق الحرمين الذي يعمل بطاقته الكاملة بعد إصلاحه من الآثار التي خلفتها سيول الاربعاء الجارفة، وسرعة التخلص من الآثار التي احدثها تجمع السيول بجزء من الطريق السريع بين مكةالمكرمةوجدة، كما عادت الحركة بطريق الهدا كرا الى طبيعتها بعد ان شهد الطريق ازدحاماً بالجانب التابع لمنطقة مكةالمكرمة خلال موسم الحج. على صعيد متصل سجلت جميع أنفاق محافظة الطائف قدرة واضحة في ازاحة واستيعاب كميات السيول المتدفقة نحوها حيث لم يتم اغلاق أي نفق بالمحافظة على مدار العام رغم الامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة الورد كما أن آليات الشفط بالانفاق اثبتت كفاءة عالية في ازاحة مياه السيول التي تتدفق عبر المنهولات بالاضافة الى الكميات التي تأخذ طريقها الى المواقع المنخفضة وسط الانفاق، وكانت أغزر الامطار التي شهدتها المحافظة قد تسببت في تجمع كميات من مياه السيول داخل نفقي مستشفى الملك فيصل ونفق باب الحزم وسرعان ماتم سحب الكميات المتجمعة وإعادة تشغيل النفقين في نفس اليوم دون أي تأثير على الحركة المرورية داخل الشبكة الداخلية ولم تسجل انفاق قصر المؤتمرات والمجمع الحكومي أي تجمع للمياه خلال العام بحمد الله. جسر ونفق الحزم يخدم أحد أهم الشوارع التجارية