نفى أمين جدة المهندس عادل فقيه وجود خدمات بنية تحتية ملائمة للمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والصرف السطحي بمحافظة جدة خلال العقود الماضية، مشيرا إلى أن المحافظة افتقرت إلى التخطيط المتكامل لإدارة المرافق، وأدى ذلك إلى عدم مواكبة البنية التحتية لنمو المدينة، ولم تراع الشبكات المنفذة حاليا الطلب المستقبلي واحتياجات التوسع المتوقعة على المدى الطويل، وبدأ الإعداد لمشاريع طموحة لتلبية الطلب على الخدمات وتوفيرها بما يتناسب مع النمو المستقبلي، وهو ما حول مدينة جدة إلى ما يشبه الورشة المفتوحة من كافة القطاعات الخدمية من أجل توفير مشروعات تخدم جميع سكان المدينة. وأرجع المهندس فقيه ارتفاع منسوب المياه في مناطق شرق الخط السريع إلى أنها مناطق عشوائية وقد نشأت بدون تخطيط عمراني متكامل أو معايير تخطيطية، ولا تخضع أغلب مبانيها للأسس التخطيطية والمعمارية المعتمدة، كما تتوزع فيها الخدمات بصورة عشوائية، فضلا على أن شبكة الطرق بها غير مخططة ولا منظمة، كما أن بها طرقا غير ممهدة وقد لا تسمح عروضها بمرور السيارات، علاوة على أن بنيتها التحتية دون المستوى المطلوب، وليست بمستوى الكفاءة التي تسمح بتطويرها.