هل تنتقل العدوى * بالنسبة لانفلونزا الخنازير وفي فترة حضانة الفيروس عند الشخص هل تنتقل العدوى في هذه الفترة؟؟؟ لاني قابلت شخصا يوم الأحد وقعدت معه تقريبا 3 ساعات ويوم الأربعاء مرة تعب واكتشفت ان معه أنفلونزا الخنازير سؤالي هل ممكن انه نقل العدوى لي؟ - لأنه حسب علمي وحسب الكلام اللي نسمعه أن الشخص يحمل الفيروس وبعدها تظهر الأعراض خلال 3 إلى 6 ايام إذا كانت المعلومة صحيحة فالوقت الذي قابلته فيه كان حامل الفيروس فهل ممكن أن الفيروس انتقل لي؟؟؟ لاني سمعت انه تعبان وأنا بدأت أوسوس خصوصا أن عندي حساسية بالصدر وقالوا إن الأنفلونزا اشد ضرر على مرضى الصدر. - لا داعي للقلق. فترة الحضانة لفيروس H1N1 تترواح في العادة بين 1-4 أيام. كما أن الإصابة بمشيئة الله غير مخيفة. لو لا قدر الله أصبت بأعراض الأنفلونزا فإنك اغلب الظن مصابة بأنفلونزا الخنازير لذلك يفضل أن يصرف لك الطبيب علاج التاميفلو في حال ظهور الأعراض أما لو مر يومان أو أكثر بدون أعراض فهذا يعني أنك لم تلتقطِ العدوى. أشعر بالسقوط * عند الدخول في النوم أشعر بالسقوط من مكان مرتفع واستيقظ بعد ذلك. هل هذا اضطراب في النوم؟ - هذه ظاهرة معروفة لدى المختصين في طب النوم وتعرف باهتزازات بداية النوم (Hypnic jerks) وهي عبارة عن انتفاضة لا إرادية تحدث عند الانتقال من اليقظة إلى النوم ويشعر خلالها الشخص بأنه سقط، ويصاحبها حركة مفاجئة في الجسم قد يشعر بها الشخص الذي يشارك المصاب في السرير. وهذه الحركة لا تحدث في مرحلة الأحلام ولكن تحدث عند الانتقال من الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى من النوم وهي المرحلة الانتقالية التي يمر بها النائم قبل التقدم إلى مراحل النوم المتقدمة وهي مرحلة بين النوم واليقظة. وتسبب الاهتزازات التي تصاحب الشعور بالسقوط الاستيقاظ من النوم مصحوبا بشعور من الفزع اللحظي يدرك بعد الشخص انه ربما كان يحلم. وعادة لا يجد الشخص صعوبة في العودة مرة أخرى للنوم. ولا يعرف السبب الحقيقي لهذا الظاهرة ولكن هناك عدة نظريات منها أن هذه الظاهرة ناتجة عن الارتخاء الطبيعي لعضلات الجسم أثناء الدخول في النوم مما قد يفسره المخ عند بدء النوم على انه نوع من السقوط. وتزداد الظاهرة عند الأشخاص المنهكين أو الذين حرموا من النوم لساعات طويلة أي الأشخاص المنهكين الذين يحاولون مقاومة النوم. أي أنها قد تحدث بصورة أكبر لمن بقي صاحيا لمدة 24 ساعة أو اكثر. كما انها تزداد عند النوم في أوضاع غير مناسبة مثل النوم جالسا. وتحدث هذه الظاهرة مرة او مرتين في الليلة ولكنها عند الأغلبية تحدث على فترات متباعدة ويبدو أن هذه الظاهرة تصيب جميع الفئات العمرية بلا استثناء. وتعتبر ظاهرة حميدة ولا تحتاج لأي علاج ينصح الذين يعانون من تكرر المشكلة بالبعد عن الإجهاد والسهر. مرض الربو * تعاني ابنتي من مرض الربو وهي تبلغ من العمر 14 عاما وتشتكي مؤخرا من ضيق في النفس عند النوم اسكن مدينة جدة بماذا تنصحني وجزاك الله خيرا - هناك اسباب متعددة ومتداخلة تجعل أعراض الربو تزداد بالليل. فقد أظهرت الدراسات أن الجهاز التنفسي أكثر حساسية بالليل منه بالنهار كما أن مجاري التنفس السفلية (القصيبات الهوائية) تكون في أضيق حالاتها الساعة الرابعة فجراً. كما أن هناك العديد من التغيرات التي تحدث في الجسم مع تغير الإيقاع اليومي فيحدث نقص أثناء الليل في بعض الهرمونات التي تساعد على توسيع الشعب الهوائية مثل هرمونات الكورتيزول، والأدرينالين، وتحدث في الليل زيادة في بعض الوسائط التي تسبب الالتهاب. كما أن درجة حرارة الجسم تنخفض بمقدار درجة مئوية واحدة خلال النوم وهذا قد يكون أحد اسباب زيادة حساسية مجرى الهواء اثناء النوم. كما ان زيادة تجمع الافرازات في مجاري الهواء بسبب عدم اخراجها اثناء النوم قد تزيد من الاعراض. وهناك اضطرابات اخرى تحدث عند بعض المرضى اثناء النوم تزيد من اعراض الربو مثل المرضى المصابين بارتداد الحمض الى المرئ اثناء النوم والمرضى المصابين بتوقف التنفس أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي. كما أن المصابين بحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية تزداد لديهم أعراض الربو بالليل بسبب تجمع الإفرازات القادمة من الجيوب الأنفية في مجرى الهواء العلوي نتيجة لعدم إخراجها بصورة منتظمة أثناء النوم. وهناك أمور بيئية خارجية تزيد من أعراض الربو أثناء الليل. فقد يوجد في بيئة غرفة أو فراش النوم مواد تزيد من الحساسية كوجود عثة الغبار في الفراش والوسادة. وإذا كان المريض يربي حيوانات أليفة في البيت كالقطط فإن وجودها في غرفة أو فراش النوم قد يترك بعض القشور أو الشعر في الفراش مما يزيد من الحساسية أثناء النوم حتى وإن لم تسبب للمريض حساسية أثناء النهار لأنه كما ذكرنا سابقاً فإن حساسية الجهاز التنفسي تزداد بالليل. يتطلب علاج الربو الليلي تفهم التغيرات التي تحدث في الليل وتزيد من أعراض الربو. لذلك على الطبيب الحصول على معلومات مفصلة عن المرض من المريض. كما يجب البحث عن الأسباب التي تم ذكرها سابقاً والتي تزيد من أعراض الربو الليلي كالتهاب الجيوب الأنفية أو توقف أو ارتداد الحمض إلى المرئ وعلاجها. كما يجب جعل بيئة غرفة النوم مناسبة جداً، حيث يفضل عدم استخدام السجاد (الموكيت) في غرف المصابين بالربو الليلي لأنه وسط مناسب جداً لعيش عثة الغبار كما ينصح بتنظيف غرفة النوم والفراش بصورة منتظمة من الغبار وغسل الشراشف وأكياس المخدات بصورة منتظمة وعدم السماح للحيوانات الأليفة بدخول غرف النوم. أما بالنسبة للعلاج الطبي فيجب في البداية مراجعة الأدوية التي يتناولها المريض وتعديل الجرعة إذا لزم الأمر. وعلاج الربو المستمر يتكون في الأساس من الأدوية الواقية والتي تتكون في أساسها من بخاخات الستيرويدات. ويجب أخذ هذه البخاخات بصورة منتظمة كل 12 ساعة حتى تغطي اليوم كاملاً. ولا يغيب عنكم أن أخذ أي من العلاجات السابقة يجب أن يكون تحت إشراف طبيب مختص.