يحاول الزوجان طارق وميشيل صلاحي اللذان خرقا التشديدات الأمنية وحضرا أول حفل عشاء رسمي يستضيفه الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ توليه الرئاسة من دون أن يكونا مدعوين الظهور في مقابلة تلفزيونية وبيع قصتهما لمن يدفع أعلى سعر لهما . وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الزوجين حضرا العشاء الرسمي الذي أقامه أوباما وزوجته ميشيل على شرف رئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ وزوجته وبلغت الجرأة بميشيل صلاحي أن وقفت وصافحت أوباما أمام عشرات عدسات المصورين والصحافيين. ويتمهل الزوجان في بيع قصتهما أو الظهور في مقابلة تلفزيونية ويسعيان للحصول على "أعلى عرض مالي" لذلك. وقال أحد مسؤولي شبكات التلفزة الأميركية، رفض ذكر اسمه، "إنهما يطالبان بأعلى ثمن مقابل الموافقة على نشر قصتهما". وامتنع الزوجان عن الظهور في برنامج " لاري كنغ لايف" على شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية بعدما تمّ الاتفاق على ذلك بينهما وبين الشبكة. وبعدما وقف الزوجان إلى جانب الرئيس الأميركي وكبار زواره خلال حفل العشاء والتقطت لهما الصور التذكارية لم يظهرا في مكان علني يوم السبت. وقد يعهد إلى ميشيل صلاحي، التي تعيش في ضواحي شمال فرجينيا، العمل في برنامج " ذا ريل هاوس وايفز أوف دي سي" . وذكرت الصحيفة أن للزوجين جانباً "غير مشرق" ، إذ تظهر سجلات قضائية عدم دفعهما للكثير من الفواتير ،ووجود نزاع بين الزوج طارق وعائلته حول ملكية مصنع في فرجينيا. وكان قد حضر حفل الاستقبال الرسمي الذي أقيم في قاعة بالحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض نحو 300 شخص من كبار المدعوين بينهم عدد من المشاهير والنجوم ورجال السياسة وقادة الأعمال، وفتح تحقيق واسع عن كيفية وصول الزوجين إلى أقرب نقطة للرئيس في غضون ذلك، يحقق جهاز أمن الرئاسة، المسؤول عن حماية الرئيس وكبار المسؤولين، في كيفية دخول طارق صلاحي وزوجته إلى حفل العشاء من دون أن يكون اسميهما مدرجين على لائحة المدعوين في اختراق أمني للاجراءت الأمنية الرئاسية.