كشفت وزارة التجارة والصناعة أمس عن توفر500 ألف طن أرز في أسواقنا المحلية,وقالت إنها تتابع وبشدة موازنة السوق,وتوعدت بكبح جماح التجاوزات في الأسعار. وطمأنت "التجارة" الأهالي قبل تنفيذ قرار إلغاء دعم الأرز ب24 ساعة,وقالت إنها لن تسمح بارتفاع تسعيرة محصول الأرز الجديد, وأنها تتابع الأسعار في الأسواق العالمية والمحلية. يأتي هذا في أعقاب التصريحات التي أدلى بها محمد الشعلان أحد أكبر مستوردي الأرز في الأسواق السعودية, والتي أكد فيها ارتفاع محصول الأرز الجديد في الأسواق العالمية, حيث لوح في تصريح نشرته "الرياض" أمس إلى ارتفاع تسعيرة كميات الأرز المزمع استيرادها من الأسواق العالمية بواقع 40%. وفي الوقت الذي قال فيه محمد الشعلان إن كميات محصول الأرز الجديدة المتوقع وصولها إلى الموانئ السعودية تم احتسابها بزيادة بلغت 15 في المائة في البلدان المصدرة مقارنة بتسعيرة المحاصيل التي تم استيرادها العام الماضي, أكد صالح الخليل وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المستهلك أن تسعيرة محصول الأرز في الأسواق العالمية أقل من تسعيرة محصول العام الماضي. وقال الخليل في تصريح خص به"الرياض" إن مخزون الأرز في الأسواق السعودية يكفي الأهالي لفترة نصف عام. وأكد الخليل متابعة "التجارة" لتسعيرة محاصيل الأرز في الأسواق العالمية, وقال" نعمل على موازنة السوق, ولن نسمح بالتجاوزات في الأسعار". وأشار وكيل الوزارة لشؤون المستهلك إلى أن موردي الأرز هم من بادروا بطلب إلغاء دعم الأرز بأنفسهم, وتعهدوا أمام التجارة بعدم المغالاة في الأسعار,وقالوا إن المستفيد من الإعانة السوق الخارجي,وبناء على مبادرتهم صدر قرار إلغاء الدعم بعد دراسة مستفيضة من لجنة وزارية مكونة من ثلاث جهات"المالية"و"التجارة"و"الصناعة". وأضاف في اتصال هاتفي " نتابع تسعيرة جميع المواد الغذائية بما فيها الأرز على مدار العام, ولدينا وسائل لمعرفة الأسعار, ومقارنتها بالأسواق العالمية". واستطرد وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المستهلك "حريصون على موازنة السوق, وعندنا وفرة في الأسواق المحلية تتراوح مابين 400500 ألف طن أرز, وتسعيرة الأرز في الأسواق العالمية مطمئنة,والتعاقدات المستقبلية سوف تسهم في خفض الأسعار".