قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ان ماحدث عمل إجرامي يحدث من أناس لايتورعون عن قتل أي إنسان وقال في تصريح بثته قناة الإخبارية ان المتابعة الأمنية مستمرة ولولا توفيق الله تعالى اولاً ثم جهود رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين لما أمسكنا بالعديد منهم.. ودعا سموه هؤلاء المضلين الى تسليم انفسهم للعدالة والعودة الى الحق.. وأكد سموه ان تعليمات القيادة تقضي بالمحافظة على الارواح حتى هؤلاء القائمين بالعمليات الإجرامية نحاول ان نحافظ على حياتهم إلا اذا رموا بأنفسهم الى التهلكة. كما اكد سمو نائب وزير الداخلية انه بجهود زملائه في وزارة الداخلية وجميع رجال الأمن وتعاون المواطنين سيتم القضاء على اولئك.. وقال ان اعمال ناس خارجين على الدين.. مارقين هم افراد قلائل هدفهم عمل صوت قوي ولكنهم مخذولون ومنتهون.. وعن دور وسائل الإعلام قال سموه: وسائل الإعلام تجتهد لابراز الحدث ولكن نرجو تحري الدقة لأن النقل المشوه لايقدم شيئاً، وربما يحقق للمجرمين هدفهم وهو الابراز لتصل هذه الاخبار للاعداء وابرازه بشكل ما يريدون ولكن الحقيقة باقية. وقال سموه: الحقيقة باقية وإن شاء الله هذا الوطن باقي تحت قيادته الرشيدة، متماسك بالمواطنين وبمؤازرة الاخوة العرب والمسلمين.. وهذه البلاد ركيزة خير ولنا رسالة خير ورسالة سلام. وأكد سمو الأمير أحمد ان أولئك من اشرار الخلق وقد اوجسوا الخيبة ويحاولون المجازفة باسرع وقت ممكن. وما يقومون به ليس عملاً إسلامياً، بل هو عمل شنيع وسيء وينال من المواطنين ويؤذي المسلمين وإن شاء الله هم مدحورون. وأكد سمو نائب وزير الداخلية ان اولئك تلقوا ضربات موجعة مؤذية لهم ونهايتهم اقتربت .