أبرمت الاتصالات السعودية والغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض اتفاقية تعاون تهدف إلى تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية التأهيلية لمهن تشتد حاجة منشآت القطاع الخاص لشغلها بالعمالة الوطنية المؤهلة والمدربة، إيمانا من الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية نحو إعداد الشباب السعودي وتهيئتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل. ووقع الاتفاقية من جانب الشركة مدير عام تطوير الموارد البشرية عضو لجنة المسؤولية الاجتماعية د.خالد بن عبدالله السحيم، ومن جانب الغرفة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن عبدالرحمن العذل. ويمثل التعاون خطوة إيجابية لخدمة جهود الطرفين في تنمية وإيجاد الفرص الوظيفية في المهن التي يحتاجها سوق العمل، وتنفيذا لسياسة الدولة الرامية لتوطين الوظائف وإحلال المواطن السعودي في وظائف القطاع العام والخاص. وأشار السحيم إلى أن من الثمرات المهمة المتوقعة لهذه الشراكة التكامل في تنفيذ هذا العمل، حيث سيتم استهلاله بتحديد المهن التي يحتاجها سوق العمل، والفرص الوظيفية المتاحة بالقطاع الخاص، ثم يتم إعداد وتصميم وتنفيذ البرامج التأهيلية المتخصصة الموجهة لسد احتياجات سوق العمل، ودعوة واستقطاب الشباب السعودي من خلال قوائم الباحثين عن عمل لدى مركز التوظيف التابع للغرفة التجارية. وأضاف السحيم أن نطاق العمل المشترك سيشمل عقد ورش عمل ومحاضرات توعوية وإرشادية لتقديم الإرشاد المهني والوظيفي للمشاركين في البرامج التدريبية. وتم تشكيل لجنة مشتركة من منسوبي الطرفين لمتابعة تنفيذ الاتفاقية. وقد أشاد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض بهذه المبادرة الوطنية وغير المستغربة من الاتصالات السعودية التي سيكون لها فائدة عظيمة لفئة الشباب السعودي الباحث عن فرص عمل. يذكر أن تبني الاتصالات السعودية لهذا النشاط الحيوي هو امتداد لدورها الإنساني والاجتماعي في تقديم التأهيل والتدريب المناسب للشباب السعودي الذي يهيئهم لفرص العمل المتاحة بالقطاعات العامة والخاصة ، واستمرارية لبرامجها في المسؤولية الاجتماعية في المجالات الصحية والتعليمية والشبابية والإنسانية والتي تهدف جميعها لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع السعودي.