تستحوذ كرة القدم في وطننا الغالي على اهتمام كبير لدى غالبية الجماهير السعودية، وتنال القدر الأكبر من الدعم المادي والمعنوي مما يؤثر سلبا على بقية الألعاب الأخرى، وخاصة الألعاب الفردية فينتج عن ذلك خسارة الأندية لكثير من المواهب، والنجوم في هذه الألعاب التي لاتجد الدعم والاهتمام من قبل إدارات الأندية، ومن هذه الألعاب على سبيل المثال لعبة (الاسكواش) هذه اللعبة التي لاتكاد تذكر إلا في زعيم الأندية السعودية (الهلال) من خلال ما تقدمة من بطولات نظير ما تجده من الدعم والتشجيع من الأمير عبدالرحمن بن مساعد هذا الرئيس الذي حمل على عاتقه رعاية واستخراج المواهب الهلالية بمختلف درجاتها لخدمة الرياضة السعودية في الألعاب المختلفة لعبة الاسكواش في النادي حققت بطولة منطقتي الرياض والجوف، والمقامة في نادي الرياض بمشاركة مواهب شابة تمثلت في عبدالعزيز بورقة، وعبدالله ابراهيم، وعبدالعزيز القحطاني، وحسن الذروي، وموسى الحازمي. هذه المواهب الشابة اثبتت في بطولات سابقة علو شأنها من خلال الارتقاء برياضة الاسكواش ردا لجميل الإدارة الواعية. والناجحة للأمير عبدالرحمن. لكن يبقى الدور على الأندية التي لديها الكثير من أمثال هذه المواهب في الألعاب الفردية لكن ينقصها الرعاية والاهتمام كون الإدارات تركز على الألعاب الجماعية، وخاصة لعبة كرة القدم التي تكلف الأندية الشئ الكثير دون تحقيق أي بطولة في الموسم في بعض الاحيان بل يصل بالبعض منها إلى العزوف لسنوات طويلة، فالعالم يتقدم ويتطور في شتى مجالات الرياضة، ونحن في المكان نفسه، ولكن في ألعاب القوى والألعاب الفردية الأخرى خير مثال فهناك الكثير من اللاعبين الذي حققوا لبلدانهم العديد من الميداليات الذهبية في المشاركات الخارجية وخاصة الأولمبية منها ولكم في سعيد عويطة، وهشام الكروج، وبولت، ومايكل فيلبس، وكينينيسا بيكيلي، ونادال، وفيدرر خير مثال بخلاف الألعاب الجماعية التي لاتستطيع تحقيق ولو ميدالية واحدة رغم كثرة المشاركين بها، والدعم المعنوي والمادي الذي تجده فهل تعي إدارات الأندية هذا الكلام، وتبدأ في تبني المواهب الفردية لنسعد بها في المحافل الدولية؟ همسة: الشركات الراعية للأندية يجب أن يكون لها دور بارز في تبني ورعاية هذه المواهب فيما يتعلق بالالعاب الفردية، وعليها الاقتباس من الشركات العالمية الأخرى التي تتبنى وتدعم اللاعبين في مسيرتهم الرياضية. عبده بلقاسم ابراهيم المغربي