قال طبيب بريطاني إن قلة التنظيم و"الجشع المهني" يعرض المرضى الذين يخضعون لعمليات تجميل جراحية للخطر أكثر من أي وقت مضى. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الاثنين أن نايغل ميرسير رئيس الجمعية البريطانية لجراحي التجميل وصف صناعة جراحة التجميل بأنها «فوضى غير منظمة». ودعا ميرسير إلى تشديد الرقابة على هذه الصناعة والحد من عروض تشجع المرضى على الخضوع لعمليتين اثنتين مقابل دفع سعر واحد فقط، وكذلك مراقبة المنتجات الطبية التي لا تخضع لاختبارات مسبقة. وقال ميرسير، وهو جراح استشاري في طب التجميل إن هذه الصناعة وصلت إلى مرحلة تتسم ب"الجشع المهني"، داعياً إلى منع العروض التي تغري المريض بالخضوع لأكثر من عملية جراحية من اجل الكسب المادي. وأضاف "إذا ألصق رجل سيارتين ببعضهما وباعهما على أنهما سيارة واحدة وجديدة فسوف يدخل السجن"، موضحاً بأن ذلك مشابه لما يحدث الآن في صناعة التجميل. ودعم رأي ميرسير عدة أطباء آخرين من خلال مقال نشرته مجلة "ريسك"، أو "المجازفة"، الذين نبهوا أيضاً من مثل هذه العروض. وقال الدكتور هارفي ماركوفيتش "علينا تشديد الرقابة على حملات الترويج الدعائي لجراحة التجميل بما في ذلك الاعلان على الانترنت".