أعلنت داتاماتكس عن الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بتنظيم مؤتمر تطوير مؤشر قياس الأداء والإبداع التنافسي العالمي للمؤسسات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي يومي 15و16نوفمبر 2009 بدبي والذي يشارك فيه أكثر من 150 مشاركا يمثلون الوكلاء المساعدين وكبار المديرين ورؤساء الأقسام في المؤسسات والدوائر الحكومية وقطاع الأعمال، مديري التخطيط الاستراتيجي، المديرين العامين، والأمناء العامين، مديري تقنية المعلومات، مديري الشؤون الإدارية والمالية، المسؤولين عن تقييم أداء العاملين، المسؤولون عن الجودة وقياس الأداء، خبراء التطوير الإداري ومديري الموارد البشرية بالإضافة للمتحدثين الإقليميين والعالميين من داخل المنطقة وخارجها، يهدف المؤتمر إلى تعريف المشاركين بمفهوم وأهمية مهارة التخطيط والتخطيط الاستراتيجي وعناصره وأبعاده المختلفة، وإطلاعهم على عناصر ومكونات ونماذج التخطيط الاستراتيجي، كذلك تمكين المشاركين من التخطيط لأعمالهم الاعتيادية في العمل، والمساهمة في إعداد الخطط الإستراتيجية المتعلقة بمؤسساتهم، وإتقان استخدام أدوات التخطيط الاستراتيجي، وقياس فعالية الخطة الإستراتيجية من خلال قياس مؤشرات الأداء، وإطلاع المشاركين على المؤشرات المستخدمة في قياس الأداء. هذا وسوف يتناول المؤتمر على مدار اليومين 5محاور أساسية هي: *تحديد استراتيجيات الإبداع التنافسي العالمي وأولويات مؤشر قياس الأداء، *متطلبات مؤشر قياس الأداء والإبداع التنافسي العالمي للمؤسسات الحكومية، *مستقبل مؤشر قياس الأداء واستراتيجيات الإبداع التنافسي العالمي، *المقارنة المعيارية لمقاييس النجاح والفشل من خلال مؤشرات قياس الأداء واستراتيجيات الإبداع التنافسي، *مؤشرات قياس الأداء. وقال علي الكمالي رئيس اللجنة للمؤتمر، يعتبر قياس الأداء المؤسسي بمثابة المنظومة المتكاملة لنتاج أعمال أي مؤسسة في ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية والخارجية، فكما تعلمون تعاني الكثير من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص من مشكلات ومعوقات داخلية تقلل من قدراتها على مواجهة ومواكبة التنافسية العالمية والارتقاء إلى مستوى تطلعات وتوقعات العملاء، وتعد مؤشرات قياس الأداء إحدى تقنيات نجاح أداء المؤسسات المستخدمة لبرامج الجودة والتطوير التنظيمي الحديث لتحقيق أهدافها المحددة من خلال إستراتيجيتها، ويتم قياس وتحديد مؤشرات الأداء بناءً على معايير تحددها طبيعة مهام ونشاطات المؤسسات، كما أن قياس هذه المؤشرات تستخدم عدة طرق فنية وإدارية وتقنية لتحديد هذه المؤشرات في قياس الأداء وأعمال هذه الشركات أو المؤسسات بحيث تعتبر ذات قيمة إضافية لفرق العمل والمديرين والشركات لتقييم التقدم المتحقق. وأضاف أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد واحدة من أهم العناصر الفاعلة يوماً بعد آخر في حياة المؤسسات الحكومية وغيرها من مؤسسات الدولة أيا كان اسمها، لقد عملت الإدارات والوحدات التي تقوم بتقييم أداء وإنتاجية وحدات المؤسسة أو الوزارة خلال السنوات الماضية – قبل الاعتراف بثورة المعلومات وقبل دخولها المكثف إلى جميع خلايا العمل الإداري - من خلال مؤشرات أداء تقليدية لم تعترف بتأثير التكنولوجيا على هذه المؤشرات.