ذكر موقع تغيير (تشينج) الاصلاحي الايراني أمس الاحد أن قادة المعارضة الايرانيين أدانوا العنف الذي تمارسه قوات الشرطة والقوات الامنية بحق المتظاهرين. وقد التقى رئيس البرلمان الايراني السابق مهدي كروبي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي في مطلع هذا الاسبوع وناقشا أحداث آخر المظاهرات الاحتجاجية التي عقدت في 4 نوفمبر الجاري في طهران. وقال كروبي الذي يقود حزب اعتماد ملي المعارض "لقد كافحت ضد (الشاه محمد رضا) بهلوي لمدة 15 عاما ولكنني لم أشهد مواجهات (عنيفة) كتلك". ولقد تظاهر الالاف من الاشخاص في 4 نوفمبر الجاري ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وإدارته. وألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 شخص من بينهم أربعة أجانب بتهمة زعزعة النظام العام. وتردد أنه تم إطلاق سراح معظمهم بالفعل. كما أدان موسوي العنف الذي مارسته الشرطة والقوات الامنية وقال إن الهجوم على السيدات "كسر جميع التقاليد المعروفة في بلادنا". وقال موسوي في اجتماع مع كروبي "إن الحركة الخضراء تدين أعمال القمع والعنف ولن تستخدم مثل تلك الوسائل حتى لايذائهم -ونحن نعرف أن القوة العقلانية سوف تسود في النهاية فوق جميع الاسلحة". ومن جهة أخرى، صدق البرلمان الايراني أمس الاحد على تعيين ثلاثة وزراء جدد في حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وقد عين حميد رضا حاج باباي وزيرا للتعليم وصادق محصولي وزيرا للرخاء والضمان الاجتماعي ومجيد نامجو وزيرا للطاقة. ويأتي تعيينهم في أعقاب رفض البرلمان في شهر سبتمبر الماضي تعيين ثلاثة وزراء اقترح تعيينهم من بينهم سيدتان. وقد أراد احمدي نجاد أن تشغل سيدة اخرى على الاقل منصب وزير في مجلس وزرائه ولكن يبدو أنه عدل عن قراره. ولذلك سوف تبقى وزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي السيدة الوحيدة التي تشغل منصبا في مجلس الوزراء، كما أنها أول سيدة تشغل منصب وزير في تاريخ الجمهورية الاسلامية الممتد منذ 30 عاما.