كشفت دراسة حديثة عن عقار طبي جديد ، أثبت أنه يؤدي الى ضمور سرطان الجلد. فقد أجريت تجربة العلاج الجديد في مستشفى سلون كيتلنج في نيويورك على 31 مريضا بسرطان الجلد في مراحله المتأخرة، وخلال أسبوعين لاحظ الباحثون ما يصفونه بأنه "انكماش سريع وملحوظ" للأورام السرطانية. ويساعد العقار الجديد في وقف نشاط جين معين يعتقد أنه يسهل انتشار سرطان الجلد. هذا الجين يسمى BRAF. ولاحظ الباحثون استجابة كبيرة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الكيميائي. حيث استجاب 70 في المائة من المرضى، وهو أمر غير مسبوق". ولم يسبق أن رأى الأطباء الذين اشتركوا في هذه التجربة، وكذلك الأطباء العاملون في منظمة السرطان الأوروبية ، عقارا مضادا للسرطان يعمل بمثل هذه السرعة على مثل هذه النسبة من مرضى. والعقار الجديد هو أحدث العقاقير المضادة للسرطان ضمن جيل جديد من الأدوية التي توقف عمل الجينات التي تسبب الإصابة بالسرطان.